دار العرائس/ مونت كارلو الدولية
فرص الوصول إلى وقف لإطلاق النار في لبنان ومستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض،بالإضافة إلى الأزمة السياسية في ألمانيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
الخليج:الحرب وما بعدها.. لبنان ومصيره
اعتبر عبد الله السناوي في مقاله أن نفس اللعبة تتكرر مرة بعد أخرى دون أن تصل إلى أي وقف لإطلاق النار على جبهتي الحرب المشتعلة في غزة ولبنان.و الكلام الإسرائيلي عن تقويض مخزون حزب الله في الجنوب ثبت أنه لم يكن صحيحاً حيث تتصاعد حدة ومستويات عملياتها، حتى وصلت إلى مبنى وزارة الدفاع وهيئة الأركان ونافذة حجرة نوم نتنياهو في بيته ب«قيساريا».
الكاتب أوضح أن معضلة نتنياهو أنه إذا أوقف القتال على جبهتي غزة ولبنان من دون أن يحقق أهدافه المعلنة فسوف ينظر إليه في إسرائيل على أنه فشل فشلاً ذريعاً ،أما الرئيس جو بايدن فيحاول وهو يلملم ملفاته مغادراً البيت الأبيض والتاريخ معاً، أن يخفف من وطأة هزيمته السياسية والأخلاقية بوقف إطلاق نار على الجبهة اللبنانية. فيما يحاول الرئيس ترامب، الذي يوشك أن يدخل البيت الأبيض مجدداً، أن يثبت صدقيته فيما بذله من وعود بوقف الحرب في لبنان وغزة
العرب: ألمانيا في مُفترق طُرُق بَعد عَطَل إشارة المُرور
يرى كاتب المقال أن حُكومة إشارة المُرور في ألمانيا، التي تشَكّلت واكتسَبَت تسمِيَتها مِن تحالف ثلاثة أحزاب، باتَت اليوم مِن الماضي .و حين تُغادر حُكومة إشارة المُرور سَتترك خلفها كومة ملفات عالقة، كالكساد وانعِدام النمو وتقَلّص الناتِج المَحَلي وتدَهور الاقتصاد والهجرة، ويَجب على الحُكومة التي ستَحل مَحَلها التعامل مَعها بحِكمة وجُرأة، و سَيَكون عليها مُواجهة الكثير مِن التحَدّيات، كتعزيز الاقتصاد واعتماد سياسة ضَرائِب وطاقة جَديدة والحَد مِن الهجرة، إضافة إلى تَدعيم الأمن القومي مِن خلال دَعم الجَيش والشُرطة
وأشار الكاتب إلى أن ما يَحدث اليوم مِن أزمة اقتصادية شَبيه بما حَدَث عام 1929، حين ضَربت الأزمة الاقتصادية العالمية الاقتصاد الألماني الذي كان مُزدَهِراً، و البَعض يَخشى من أن ينتهي الأمر بألمانيا قريباً إلى ما انتهت إليه اليوم الكثير مِن الدول الغربية مِن صُعود لليمين واحتمالية وصوله إلى السُلطة
الشرق الأوسط:ماذا يريد الخليج من العهد القادم للرئيس ترامب؟
اعتبرت الصحيفة أن ما يريده الخليج خلال العهد الثاني لحكم ترامب يمكن اختصاره تحت ثلاثة عناوين: سياسي واقتصادي وثقافي. فشعار ترمب «إنهاء جميع الحروب» مُغرٍ لأهل الخليج، كما هو توظيفه للمصالح الاقتصادية لتحقيق ذلك. ورغم التقارب في الحاجة للتصدي للهجرة غير الشرعية وللممارسات التجارية الضارة، فوجهة نظر الجانبين مختلفة في الحلول
فيما يتعلق بالحروب الثقافية في أوروبا وأميركا، الخليج يرغب في العمل مع الولايات المتحدة للتصدي للكراهية والتعصب والخليج يتمنى أن يقود البيت الأبيض حملة المصالحة الثقافية والتفاهم المتبادل. فالحروب الثقافية قد أدّت إلى ارتفاع وتيرة خطاب الكراهية وجرائمها في مناطق كثيرة. ومن الثمار المقلقة لهذه الحروب تزايد مظاهر العنصرية والعداء للأديان، خاصة ظاهرة الإسلاموفوبيا