قراءة في الصحف العربية العربي الجديد :بعد فوز ترامب … هل تستطيع أوروبا ضمان أمنها بنفسها؟

دار العرائس/ مونت كارلو
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م

مستقبل العلاقات العربية الإيرانية والحرب في أوكرانيا ،إضافة إلى أمن الدول الأوروبية والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 26 نوفمبر

الشرق الأوسط :فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

اعتبر كاتب المقال أن عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وإن بدت عامل تصعيد للتوترات مع إيران، لكنها تفتح أيضاً فرصاً للتقارب الإيراني – الخليجي؛ فالضغوط المتوقعة من سياسة «الضغط الأقصى» قد تدفع إيران نحو الحوار مع دول الخليج لتخفيف عزلتها الاقتصادية والسياسية. في المقابل، تسعى دول الخليج، بخاصة السعودية والإمارات، إلى تجنب الانخراط في أي تصعيد إقليمي نتيجة السياسات الأميركية ضد إيران، يهدد بتعطيل مشاريعها التنموية الكبرى مثل «رؤية 2030».

ويرى الكاتب أن البيت الأبيض قد يعتمد سياسات تصعيدية ضد الصين، ومنه ستضاعف دول الخليج رهانها على تنويع تحالفاتها وتقوية صمامات الأمان الإقليمية، ومنها تعزيز الحوار مع إيران

العرب اللندنية:انقلاب السودان: وأد التعاون مع تركيا وأجهض النهضة المنتظرة

أشارت الصحيفة إلى أن أبرز الخسائر الناتجة عن الانقلاب في السودان في 25 تشرين الأول – أكتوبر 2021كانت العلاقات السودانية – التركية التي شهدت تطورا ملحوظا في ظل حكومة الثورة. فقد كان السودان وتركيا على أعتاب شراكة إستراتيجية شاملة تتضمن مشروعات طموحة في مجالات الزراعة والتعدين والبنية التحتية والصحة.

وأوضح كاتب المقال أن تأثير الانقلاب لم يقتصر على العلاقات مع تركيا فقط، بل امتد ليشمل جميع المكاسب التي حققتها حكومة الثورة. فقد عاد السودان إلى عزلته الدولية بعد أن كان قد خرج منها بفضل جهود حكومته المدنية، وأصبح غير قادر على استقطاب الاستثمارات أو الحصول على التمويلات الدولية التي كانت تُبشر بنهضة اقتصادية. توقفت الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت تؤتي ثمارها في تحسين ميزان المدفوعات واستقرار العملة الوطنية

العربي الجديد :بعد فوز ترامب … هل تستطيع أوروبا ضمان أمنها بنفسها؟

كتب أحمد قاسم حسين أنه من المرجّح أن تشهد ولاية ترامب الثانية استمراراً في توجهاته وقناعاته تجاه أوروبا ودولها، وخاصّة فيما يتعلّق بالحرب الروسية الأوكرانية، التي يعتقد أنها ما كانت لتندلع لو كان في الحكم. هذا السيناريو سيضع قادة أوروبا أمام خيارَين حاسمين حسب الكاتب: الأول اتخاد خطوات جادّة نحو بناء استراتيجية أمنية ودفاعية مشتركة تضمن أمن دولهم واستقرارها، ما سيدفع عملية التكامل الأوروبي إلى مستوى جديدٍ ويعزّز من دور الاتحاد فاعلاً مؤثّراً في السياسة الدولية.

أمّا الخيار الثاني، فهو الرضوخ لشروط ترامب التي تركّز في زيادة الإنفاق الأوروبي في مقابل توفير الأمن، وفق منطقه القائم على مبدأ “عليكم أن تدفعوا”، ممّا قد يؤدّي إلى تفكّك الإجماع الأوروبي، وزيادة الانقسامات التي تهدّد استقرار الاتحاد وأمن دوله

القدس العربي:من الحرب الأوكرانية إلى المواجهة الشاملة

نقرأ في الصحيفة أن المحبط في الأزمة الأوكرانية أن حلها يبدو صعباً، فحتى لو أجبر الروس والأوكرانيين على الجلوس للتفاوض والقبول بتنازلات مشتركة، فإن ذلك سيكون ترحيلا وتأجيلا للصراع بشكل تكتيكي

وأشار الكاتب إلى أنه من المستبعد أن تتخلى روسيا بشكل دائم عن أراض تابعة لها. هذا يجعل أي سلام مفخخا وأي وقف لإطلاق النار هو مجرد اتفاق مؤقت. إلى ذلك الوقت، الذي يتم فيه الجلوس إلى طاولة التفاوض، ربما تحت ضغط الرئيس القادم ترامب، فإن المعارك ستستمر بشكل قاس من أجل تثبيت النفوذ، كما أن المواجهات الشاملة في ساحات خارج جغرافيا الصراع سوف تستمر أيضاً

Exit mobile version