الإثنين 19شعبان 1446ه
الموافق 18 فبراير 2025م
أولويات المرحلة..
كل مرحلة لها أولويات مدروسة من الواقع الذي يعيشه الشعب الجنوبي .
نعم السياسة هي فن الممكن وهي من تحدد المسار السياسي لأي مرحلة ، من المراحل التاريخية وعلى أن يدرك هؤلاء المسؤوليين أن الجنوب هو الأرض في باطنها ثروات نفطية وسمكية وهي أرض صالحة للزراعة بكل أنواعها وفوقها الإنسان أغلى ثروة.
يجب أن يعيش هذا الإنسان حياة كريمة وله حقوق المواطنة المتساوية.على هؤلاء المسؤولين توفير له الخدمات الضرورية والأساسية كالماء والكهرباء والصحة والتعليم والأمن والأمان ،وتحسين المستوى المعيشي لموظفي قطاع الدولة وفئة المتقاعدين العسكريين والمدنيين.
وعلى الرئاسي وحكومة المناصفة تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاة الشعب الجنوبي .
كما عليهم مسؤولية اعادة الأعمار التي خربتها الحرب، وتحسين البنية التحتية وتشجيع الاستثمار المحلي
مع التنوع الاقتصادي واستقراره ومحاربة الفساد والمفسدين ، والمساواة في دخل الفرد ، الجانب الاقتصادي لا يحتمل التأجيل. يا ولاة الأمر لكونه مرتبط بحياة الناس حياة أو موت .
طفح الكيل الوضع الإقتصادي كارثي ومأساوي للغاية ، الآن ماهي الحلول المناسبة لتحسين الوضع الإقتصادي وامتصاص غضب الشارع ، ياقيادات الجنوب تحركوا لإنقاذ حياة الناس قبل فوات الأوان ,لأن السكوت عن الازمة يدل على عدم قدرتكم على قيادة المرحلة الساخنة والملتهبة .
حسبنا الله ونعم الوكيل في المتفرجين على معاناة شعب الجنوب .