🌟الدرس السادس لدورة أحكام الحج والعمرة 🌟 أنواع النسك التي يجب فيها الهدي!

دار العرائس/ المصلي
السبت 26 ذو القعدة 1446ه
الموافق 24 مايو 2025م

للحج أنساك ثلاثة، تمتع وقران وإفراد؛ لكن لا يجب فيها الثلاثة الهدي!
📌 الدرس الرابع الأنساك التي يجب فيها الهدي
🍀 لا يجب الهدي على المتمتع والقارن إلا بشرط أن لا يكونا من حاضري المسجد الحرام، أي لا يكونا من سكان مكة أو الحرم، فإن كانوا من سكان مكة أو الحرم فلا هدي عليهم؛ لقوله تعالى (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام) (البقرة 196).
🍀 يلزم الهدي أهل جدة إذا أحرموا بتمتع أو قران، لأنهم ليسوا من حاضري المسجد الحرام.
🍀 من كان من سكان مكة ثم سافر إلى غيرها لطلب علم أو غيره، ثم رجع إليها متمتعاً أو قارناً فلا هدي عليه؛ لأن العبرة بمحل إقامته ومسكنه وهو مكة.
🍀 أما إذا كان من أهل مكة ولكن انتقل للسكنى في غيرها ثم رجع إليها متمتعاً أو قارناً فإنه يلزمه الهدي؛ لأنه حينئذ ليس من حاضري المسجد الحرام.
🍀 إذا لم يقدر المتمتع والقارن على الهدي أو ثمنه بحيث لا يكون معه من المال إلا ما يحتاجه لنفقته ورجوعه، فإنه يسقط عنه الهدي، ويلزمه الصوم؛ لقوله تعالى (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) (البقرة 196) ويجوز أن يصوم الأيام الثلاثة في أيام التشريق؛ وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، لقول عائشة وابن عمر رضي الله عنهم «لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي» رواه البخاري.
🍀 ويجوز أن يصومها قبل ذلك، بعد الإحرام بالعمرة إذا كان يعرف من نفسه أنه لا يستطيع الهدي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة» ، فمن صام الثلاثة في العمرة فقد صامها في الحج.
🍀 لكن لا يصوم هذه الأيام يوم العيد لحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى عن صوم يومين يوم الفطر ويوم النحر» متفق عليه.
🍀 يجوز أن يصوم هذه الثلاثة متوالية ومتفرقة، ولكن لا يؤخرها عن أيام التشريق. وأما السبعة الباقية فيصومها إذا رجع إلى أهله إن شاء متوالية، وإن شاء متفرقة، لأن الله سبحانه أوجبها ولم يشترط أنها متتابعة.
🍀 شارك الدرس مع أحبابك، وكل من تعرفه ممن يريد الحج والعمرة.
🍀 رابط تحميل المصلي لمن يود متابعة الدورة على التطبيق
http //almosaly.go.link/llfPL
#المصلي
#تطبيق_المصلي
#أحكام_الحج_والعمرة