أعلن الكرملين الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش هاتفيا مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان العلاقات الثنائية، والوضع في أوكرانيا وغزة.
وقال الكرملين في بيان: “تم بحث قضايا مواصلة تطوير العلاقات الودية الروسية الإماراتية، في أعقاب زيارة رئيس روسيا الاتحادية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 6 ديسمبر/كانون الأول 2023”.
وقام الرئيس الروسي بزيارتي عمل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بحث خلالها قضية التسوية الفلسطينية، إضافة إلى آفاق مواصلة تطوير التعاون متعدد الأوجه بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
وأضاف البيان: “على خلفية المواجهة العسكرية المستمرة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تم بحث خطوات تقديم مساعدات إنسانية إضافية لقطاع غزة. وتم تأكيد الموقف المبدئي لروسيا والإمارات الداعم للوقف المبكر لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد وعادل للمشكلة الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة”.
وأكد الكرملين أن “خلال تبادل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا، شكر الرئيس بوتين الجانب الإماراتي على مساعدته في الوساطة في تبادل المعتقلين”.
وتابع: “كما تمت مناقشة تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام كييف في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، على طائرة إيل-76 الروسية التي كانت تقل أسرى حرب أوكرانيين. وتم التأكيد على اهتمام روسيا بإجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة”.
وقد أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، 24 يناير/كانون الثاني، طائرة نقل عسكرية من طراز “إيل-76” فوق منطقة بيلغورود، وكان على متنها 65 أسيرا أوكرانيا لتبادلهم. وأسفر الحادث عن مقتلهم جميعا، إضافة إلى 6 من أفراد طاقم الطائرة، و3 مرافقين من القوات المسلحة الروسية.
ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن الاستخبارات الأوكرانية كانت على علم بوجود أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية على متن الطائرة “إيل-76″، ومع ذلك فقد ضربتها، إما عن طريق الإهمال أو عن قصد، وهو ما يعد “جريمة على أي حال”، على حد تعبير الرئيس. واستنادا إلى الأدلة، كان هناك نظام دفاع جوي صناعة فرنسية أو أميركية يعمل.