وليد شميط… نهاية رحلة من النقد البنّاء

له في النقد السينمائي ريادة وأعمال واختلافات، وفي الكتابة عبورٌ فاعل، كما في الصحافة العربية في باريس حضور. رحل وليد صعب شميط ابن مدينة عاليه عن عمر إثنين وثمانين عامًا ونعته زوجته الشاعرة والصحافية رفيف فتوح عبر حسابها الفايسبوكي قائلة “للحياة تاريخ انتهاء لكن الحب لا ينتهي ولا يموت”.
عرف أهمية الصورة المتحرّكة والفوتوغرافية في توثيق نضالٍ ميدانيّ يواجه الاحتلال الإسرائيلي فكتب عن فلسطين في السينما.
كما اهتم بتوثيق حياة السينما في عيون يوسف شاهين وكتب عن التضليل الإعلامي وحرب العراق في “امبراطورية المحافظين الجُدد” وعن “رجا صعب – رجل البناء في زمن الهدم” وهو من مؤسسي “النادي السينمائي العربي” والمهتمين بالأفلام النوعية و”السينما البديلة”.
كان لتلفزيون لبنان حِصة من إضاءاته ضِمن برنامجي ” تاريخ السينما في لبنان” و”تاريخ السينما في مصر” وكان لصوته أثر في إذاعة الشرق في باريس ضمن فقرة “النشرة مستمرة”. كما عمل كمساعد مخرج ومديراً للانتاج في عدد غير قليل من الأفلام اللبنانية والعربية والأجنبية، بين أواخر الستينات وأواخر السبعينات… وأتيح له إنجاز أفلام تسجيلية خلال الحرب.
باختصار.. كان ناشطاً سينمائياً بارزًا خسره لبنان.
رحيل وليد شميط… الناقد السينمائي المميز#جسور #وليد_شميط #لبنان pic.twitter.com/kwCPCFPi2T
— Jusur (@JusurArabia) February 29, 2024
Exit mobile version