برعاية الرئيس الزبيدي
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة لحج تنظم حفل خطابي وفني بالذكرى الـ61 لثورة أكتوبر
لحج / دار العرائس / الادارة الإعلامية
نظمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج اليوم حفلاً خطابياً وفنياً حاشداً ابتهاجاً بالذكرى الـ 61 لثورة الـ14 أكتوبر بحضور العديد من القيادات المدنية والعسكرية يتقدمهم القائم بإعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري، ومساعد الأمين العام للأمانة العامة الأستاذ محمد الشقي ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري. الى جانب عضوي هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي علي هيثم الغريب، والشيخ عبد الرحمٰن شاهر، واللواء الركن فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة واللواء هيثم قاسم ، رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة في المجلس الرئاسي،
استهل الحفل بايات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي، بعده وقف الحاضرون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على اروح مناضلي ثورة 14 اكتوبر وشهداء الجنوب الميامين.
والقى القائم باعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية الاستاذ علي الكثيري كلمة نقل من خلالها تحايا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الى ابناء محافظة لحج بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة الـ 14 أكتوبر.
وقال الاستاذ الكثيري اليوم نتوج الاحتفال بذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر في محافظة لحج امتداداً للأحتفالات التي شهدتها وتشهدها محافظات الجنوب بهذه المناسبة الوطنية العظيمة والغالية على قلوب شعب الجنوب الحر.
مشيرا الى ان الجنوب وطن ودولة وهوية وإنه عصي على مشاريع التجزئة والتفرقة، وقضيته اضحت اليوم قضية جميع ابناء الجنوب ولايمكن التفرطة فيه تحت اي اوضاع مهما كانت جسامتها وتبعاتها.
واضاف نعم نقولها اليوم من لحج التضحية لحج النضال لحج الثقافة، ان جنوب 2024 ليس جنوب 1994، وهو يمضي على درب الشهداء بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نحو الاستقلال الثاني، وهو هدف لا تراجع عنه ولا تفريط فيه.
مؤكداً على اهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني الجنوبي اعتزازاً بتضحيات الشهداء والتي يجب أن لا تذهب هدراً، ونحرص على عدم تفرقنا وتشرذمنا وتنازعنا وانقسمنا الى فرق وشيع وطوائف ومناطق، وهذا هو الخطر الاكبر الذي يواجه الجنوبيون وقضيتهم العادلة.
منوهاً الى ان انتصار الجنوبيون مرهون بأنتصارهم على ذواتهم ونزعاتهم وتغليبهم مصلحة الوطن على جميع المصالح، ويجب ان يدرك الجميع حجم التضحيات التي يقدمها الرجال في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية على امتداد حدود محافظة لحج والجنوب يذودون عند الوطن، ويواجهون التنظيمات الارهابية، وإنها لجريمة اذا اختلفنا وتراجعنا، فإننا بذلك نمكن العدو النيل منا لذا يجب علينا ان نكون عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا.
كما القى الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي ، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج كلمة رحب من خلالها بالقائم بإعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري وجميع الحاضرين من القيادات المدنية والعسكرية والامنية والمواطنين
وقال الاستاذ وضاح الحالمي ان ذكرى ثورة 14 أكتوبر تأتي في ظل متغيرات سياسية واقتصادية داخلية وخارجية
إلى جانب ما يعيشه شعب الجنوب من أوضاع صعبة.
وأشار الحالمي إلى التحركات والجهود الدبلوماسية التي تبذلها القيادة السياسية الجنوبية بصبر وثبات في سبيل إيصال قضية شعب الجنوب ومعاناته إلى مراكز صنع القرار الدولية والعالمية للعمل على إنهاء المعاناة وإيجاد حلول تلبي طموح وتطلعات الشعب الجنوبي في إستعادة دولته الفيدرالية بحدودها المتعارف عليها قبل العام 1990م
مبيناً أن محافظة لحج منبع الثورة والنضال والفن والحضارة، مؤكدا أن محاولات الاحتلال اليمني في السيطرة على أرض الجنوب ستفشل كما فشل الاستعمار البريطاني في الماضي.
مضيفاً أن محاولاتهم لن تفلح في شق الصف الجنوبي وضرب تماسك وتلاحم الجنوبيين لثنيهم عن مطالبهم في إستعادة دولتهم التي تلبي متطلباتهم في العيش بأمن واستقرار.
كما أشاد الحالمي الى جملة النجاحات المحققة بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي على الصعيد العسكري والسياسي والدبلوماسي.
مجددا التأكيد على التمسك بثوابت الشعب الجنوبي والسير على درب الشهداء والمناضلين حتى استعادة دولة الجنوب .
من جانبه ، تطرق محافظ لحج اللواء ركن أحمد عبدالله التركي إلى أهمية هذه المناسبة وعظمتها
موضحاً أنها تأتي في ظل مرحلة صعبة يمر بها شعب الجنوب
تواكبها مساعي كبيرة للقيادة السياسية لتحقيق غايات وأهداف شعب الجنوب
مستعرضاً مرحلة مناضلي ثورة أكتوبر التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء ، وماحققوه من انتصار كبير على القوات البريطانية الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
وقدم خلال الحفل عدد من الأغنيات والقصائد الوطنية الجنوبية الثورية ،
إلى جانب عرض فلم وثائقي تظمن الحديث مراحل النضال الجنوبي ضد الاستعمار البريطاني مروراً بمسيرة الثورة الجنوبية ضد الاحتلال اليمني ومارافق ذالك من انتصارات كبيرة حققها أبناء الجنوب في وصول قضيتهم إلى المحافل الدولية .