‏الاختلاف الجنوبي في الرؤى أمرٌ طبيعي

د. حسين لقور ‎#بن_عيدان

من يعتقد أنه يعيق أو سيعيق مسيرة الجنوب نحو الاستقلال فهو غير مدرك لحركة التاريخ ولم يستوعب إصرار شعبه على نيل استقلاله الوطني.

صحيح أننا نواجه حملة شعواء وقوية من كل القوى اليمنية، لكن الأقوى منها والأكثر إيلامًا هي تلك التي يقود جزءًا منها بعض الجنوبيين، فمنهم هؤلاء ومن هي القُوى الجنوبية التي تقف ظاهريا ضد حق الجنوبيين في استعادة هويتهم وبناء دولة جنوبية، وما حجمهم؟

إذا نظرنا موضوعيًا للأمر، لن نجد قوة سياسية جنوبية حقيقية ذات بناء تنظيمي في الشارع الجنوبي اليوم وعلى مستوى جميع فئاته، عدا المجلس الانتقالي بكل الأخطاء التي رافقت تشكيله وما يشوب عمل قيادته من سلبيات.

لذا، فهم مجرد أفراد ومجموعات صغيرة تسترزق، لا يجمعها إطار تنظيمي ولا قواعد عمل مشتركة، وجل أسباب معارضتهم بسبب مصالح خاصة ومواقف شخصية لا تؤثر في الشارع الجنوبي ولا مستقبل سياسي لها

Exit mobile version