الوكالة الذرية: لا عواقب إشعاعية بعد قصف موقع أصفهان النووي

دار العرائس/ العربية
السبت 21 يونيو 2025م
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، استهداف منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان بإيران، مشيرة إلى أن الهجوم لم يتسبب بأي عواقب إشعاعية.
وقالت “: لم تكن هناك أي مواد نووية في موقع أصفهان وبالتالي فإن الهجوم عليه لن يكون له أي عواقب إشعاعية”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه عمق الضربة ضد المنظومة النووية الإيرانية في أصفهان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في الإحاطة الصحافية اليومية، إن “ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان”.
وكان يمكن رؤية الدخان يتصاعد في وقت مبكر اليوم، من منطقة قريبة من الجبال في أصفهان، حيث قال مسؤول محلي إن إسرائيل هاجمت منشأة الأبحاث النووية على موجتين.
وجاءت الهجمات بعد قصف مواقع أخرى للإنتاج أجهزة الطرد المركزي في الأيام الماضية، بحسب ما قاله مسؤول عسكري إسرائيلي، اشترط عدم الكشف عن هويته، وفق “أسوشيتد برس”.
الهجوم الثاني
وكان هذا هو الهجوم الثاني على المنشأة في أصفهان، والتي قصفت في الأربعة وعشرين ساعة الأولى من الحرب في إطار هدف إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني.
وأكد أكبر صالحي، معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان، أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بالمنشاة دون أن تسفر عن خسائر بشرية.
وكشفت صور أقمار صناعية سابقا عن وجود أضرار مرئية في أصفهان في ما لا يقل عن هيكلين داخل الموقع، بالإضافة إلى علامة احتراق واضحة قرب أطراف المنشأة النووية، وفق ما نشرته شركة “ماكسار”.
صور نشرها الجيش الإسرائيلي لما قال إنها لموقع نووي متضرر في أصفهان
ومنذ الأسبوع الماضي (13 يونيو)، شنت إسرائيل بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عددا من القيادات الإيرانية و17 عالماً نووياً.
في حين ردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.
بينما تصاعدت تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مخاطر استهداف المنشآت النووية، وامكانية حصول تسرب إشعاعي.