*لا تلمعني …فتكسرني…*

بقلم / مريم حيدرة
السبت 8 رمضان 1446ه
الموافق 8 مارس 2025م
*هناك اشخاص احدثوا حقيقة تغيير او ابرزوا إبداعات او احدثوا تطورا يستحقون الشكر والتقدير والاحترام والثناء… ولكن تلميع الشئ بزايده يكسره ..بل ويجعل ضعفاء النفوس يبحثون عن نواقصه لكل يعلم اننا لسنا بكاملين فالكمال لله وحده جل في علاه…..فلنظهر الواقع كما هو ونحلم بتحسينه ونسعى معنا لذلك فاليد الواحده لا تصفق ….كل واحد منا يبدا بنفسه لكي يحدث التغيير فعلاً…
لكل منا يطالب بتغيير وتحسين الحال ..
قال تعالى ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
دعوا عنكم الحقد والحسد وإظهار الود المزيف انظروا كيف تستطيعون ان تكونوا مواطنين ذوا فائده و اثر طيب …الكل يقول ويتكلم وكانه هو لا دخل له فيما يحدث .. ينشرون الاحداث ويكتبون ويتكلمون وكانهم من خارج الصراع لا احد يقول هيا معا نبني..هيا معا نعمل هيا معا نحدث تغييير هيا معا نطور هيا معا نرفع اسم اليمن عالياً لكن للاسف هناك من يلمع وهناك من يطبل ولا يهمه الأمر او تحسين وكاننا عايشين في نعيم وهناك من يكتب الإساءات والنقد والتجريح ويتجاهل إن النقد البناء يبني والتجريح يؤذي وهناك من يصرخ ولا حد يسمع اذان صماء واعين عمياء ….وهناك وهناك …
اين الايادي العظمية فيك يا وطني لتمتد الينا لتغيير والبناء اين من يدعم المبادرات الهادفة للتنمية المجتمع وليس الافراد … نتمنى إعادة هيكلة لكل الدعومات …ينبون جولات والناس في ازمات التجار يستغلون الناس والحكومه في سبات …لن اكرر ما جاء به في المنشورات لكن الوضع يحتاج لبعض التعديلات ووضع الحلول لمن يمتلك القدرة على تحمل المسؤوليات وعليه عمل إنعاش للوضع … تحياتي لكل مواطن صابر وبتحمل…
لك الله يا وطن
احبك رغم المحن
احبك رغم تخلي ابنائك عنك
سوف لن تبقى في محنتك وسيظهر الله نوراً من سماءك
تلك ثقتنا بالله ذو المن والكرم …
*عاشقة اليمن السعيد…ابنتك يا وطني الحبيب مريم حيدرة…*