أساليب ذكية في حرف الواقع .. رضينا وكما تمضي الحياة مضينا

بقلم/ مريم حيدرة مجور*
29 رمضان 1446ه
الموافق 29 مارس 2025م*
*إن اساليب التعامل او إصدار قرارات تعتمد على اسالبيب ذكية تحرف فيها الواقع وتوظف فيها شخصيات لإقناع الآخرين بها وتعمل على ترسيخها في عقولنا…*
*طريقة تعامل الآخرين لنا بذكاء خارق او غباء شديد تتحقق معرفة ذلك في تفاعلا مع تلك المواقف ، لذلك نلاحظ اننا نتاثر سريع بكل خبر نسمعه ينعكس فيها قلة إدراكنا وفهمنا للواقع مشاعرنا تتحكم في ردود افعالنا اتجاه تلك القضايا ، فهم يريدون فعلاً تثبيت تلك الحقيقة التي اعتمدوه ويعلمون جيداً كيف يرسخونها لن اصففهم بالاذكياء او اصف انفسنا حين نصدق كل ما يقال بالاغبياء ساترك لكل شخص يقرأ ان يحدد بنفسه*
اكان من الاذكياء ؟؟!!
اما من الاغبياء ؟!!
*إن غياب القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة ، يجعل من الفساد بكل انواعه هو من يطفوا على واقعنا المعاصر …فهم يتعاملون معنا ويدركون جيدا باننا سوف نصدق ونتعلق ونرضى بادنى الإحتمالات*
*…إن الوعي بكل ما يدور حولك سواء بعلاقاتك الشخصية او ما يدور في وسائل الإعلام او مايصدر من تصريحات او قرارات في القضايا المتعلقة بمجتمعنا هو الحل الوحيد الذي يجعلنا حقا ندرك كيف نحدد مواقفنا ونحدد طريقة تعاملنا وتفاعلا معها لان معرفة تلك الحقيقة والواقع ستترسخ في العقل بإرادتنا وستمنحنا حرية الاختيار والتعبير وتجعلنا نحدد كيفية مواجهة تلك التلاعبات الموجهة لتدمير العقول والرضى بدونيه ..*
*رضينا وكما تمضي الحياة مضينا*
*ورضينا حين لم نرى ما يرضينا*
*وسكتنا حين تكلم الوجع فينا*
*وتجاوزنا اخطاءهم ونسينا*
*ونسينا حين ضاعت في ظلامهم أمانينا*
*اطبع الرضوخ صار فينا*
*أم نحن صار لنا للضعف حنينا*
*أم هي أقدار مثلما أخذت ستعطينا*
*أم نحن اهلكنا انفسنا بأيدينا*
*وصرنا نرضى وكما تمضي الحياة مضينا*