لا ترمه مجدداً.. قشر الموز يتحول إلى “دقيق خارق” يعزز المناعة ويحارب الأمراض

أمل المصري
نقوم جميعنا في العادة بعد تناول الموز برمي قشرته في القمامة، ولكن كشفت دراسة حديثة أن قشر الموز، الذي يتم رميه في الغالب باعتباره نفاية غذائية، يمكن أن يكون مصدراً غنياً بالعناصر المفيدة، ويساعد على تحسين جودة الأغذية وإطالة عمرها، وفي السطور التالية سنتعرف على استخدام مذهل لقشر الموز.
استخدام غير متوقع لقشر الموز
ووفقاً لما جاء في مجلة “فود ساينس تكنولوجيا”، فإن سلق قشر الموز وتجفيفه ومن ثم طحنه إلى دقيق يمكنك أن تقومين بتحويله إلى مكون فعال في صناعة المخبوزات، وأيضًا قد يتفوق في بعض الأحيان على الدقيق التقليدي من حيث النكهة والفائدة الصحية.
وعلى الرغم من أن استخدام قشر الموز في الطهي قد يبدو غريب، ولكن كشفت نتائج الدراسة أن الكعك المحضر من خلال دقيق قشر الموز بنسبة 7.5% حصل على استحسان من قبل المتذوقين، الذين لم يكتشفوا أي فرقاً واضحاً في الطعم مقارنة بالكعك العادي.
دقيق قشر الموز
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن الكعك المدعم بهذا النوع من الدقيق كان أعلى من حيث محتوى الألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، حيث إنها عناصر تساعد على مقاومة الأمراض المزمنة وتقليل فرص الإصابة بالسرطان.
كما أوضحت دراسة سابقة أجريت عام 2016، أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز يساعد على تعزيز الخبز بجرعة أكبر من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون المفيدة، ولم تقتصر الفوائد عند هذا فحسب، حيث أظهرت التجارب أن دقيق قشر الموز له خصائص تساهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، حيث أنه احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر في درجة حرارة الغرفة.
ووفقًا لهذه الدراسات، فإن قشور فواكه أخرى مثل المانجو كشفت عن فوائد مشابهة عند استخدامها في صناعة المخبوزات، سواء في تعزيز النكهة أو القيمة الغذائية.