الضالع صخرة العروبة ومدرسة الرجال

بقلم: ناصر محمد المشجري – ارشيف الكاتب
الأحد – 25 مايو2025م
ونحن نعيش هذه اللحظات من زمن عمرنا
التي تصادف مرور عشر سنوات على اسطورة النصر الضالعي على جحافل ومغول اليمن وروافضها الهمجية اللعينة ونحن نتذكر ونتابع .
بشغف واهتمام بالغ صناديد الرجال وهم يصولون ويجولون مثل الاشباح والاسود الكاسرة في جبهات الفداء والعزة لمواجهة الزحف البربري الحوثي.
ويكسرونهم هنا ويهزمونهم هناك كنا نعيش الفخر والمجد وكنا نثق تماما إن الضالع عصية على الأوباش وان فرسانها ستسحقهم وتجعلهم عبرة لمن يعتبر منهم .
وكنا كذلك نتذكر الشيول ذائع الصيت الذي يجرف جيفهم المتعفنة من على ترابها الغالي .
نعم وبشهادة الجميع الضالع الارض العربية التي كسرت شوكة الفرس وحطمت احلاهم الاستبدادية وكانت الضالع صخرة العروبة التي انتصرت في الماضي وتنتصر في الحاضر لأمتنا العربية .
حتى العدو نفسه اعترف إن الضالع وحدها من خاضوا فيها حربا حقيقة وهذا جاء على لسان قيادي حوثي كنت استمتعت لحديثه من على احدى القنوات الفضائية وكان يرد على ضيف آخر .
يمثل جيش الكنتاكي حين قال له متباهيا بمليشياته لم يقاتلنا احد قتال الرجال مع الرجال إلا اهل الضالع فوالله إن الواحد منهم بالف من حقكم.
ويقصد جيش المقدشي آنذاك المجد للشهداء والشفاء للجرحى وعاشت الضالع حرة ابية قوية وإلى النصر الأكبر إن شاء الله لشعب الجنوب قاطبة.