محليات

حماية وتعليم الفتاة مسؤولية جماعية…تعليم فتياتنا استثمار لمجتمعاتنا…

*🖋️🌹إعلامية وناشطة مجتمعية*
*مريم حيدرة مجور*
28/5/2025

*ضمن سلسلة الجلسات الحوارية التي تقام في محافظة لحج لمشروع حماية وتمكين الفتيات المنفذ من قبل جمعية الوصول الإنساني/لحج بتمويل من منظمة اليونيسيف*

*أقامن متطوعات فريق تبن ل جمعية الوصول الإنساني كلا من*
المدربات …
*د. انتصار السقاف*
*م. مريم حيدرة مجور*
*م. ندى العواضي*

*جلسة حوارية ختامية للمشروع بعنوان:*
“حماية وتعليم الفتاة أساس لبناء جيل واعٍ ومجتمع قوي”

*افتتحت الجلسة بترحيب بالحضور وتعريفهم اهداف المشروع ونبذه تعريفيه عن منفذي المشروع*
*واوضحن المدربات أهمية اختيار الموضوع وتنظيم هذه الجلسة الحوارية ضمن سلسلة الجلسات التي أقيمت خلال تنفيذ المشروع ففي ظل* *التحديات التي تواجه الفتيات في مختلف المجتمعات, واستشعارًا بأهمية تمكين الفتاة من حقوقها الأساسية في*
*التعليم والحماية كان لابد من طرح هذا الموضوع المهم* *ومناقشته مع الشخصيات مهمة في سلك التربوي وشخصيات مؤثرة في المجتمع كما ضمت أولياء الأمور، تربويون/ات، ناشطون/ات، فتيات من المجتمع المحلي وايضا تم اختيار اليافعات في الجلسة ليدركنا أهمية التعليم لهن…وليتم خلال النقاش معرفة احتياجاتهن ومعرفة ما التحديات والعقبات التي تحول دون تعليمهن ونضع الحلول المناسبة وتتم مناقشتها خلال الجلسة،وقد تم تنفيذ هذه الجلسة ضمن أنشطة مشروع التمكين المجتمعي، بواسطة فريق تبن التابع لجمعية الوصول الإنساني – لحج، وبتمويل كريم من منظمة اليونيسف (UNICEF)*

أهداف الجلسة:
1. تعزيز الوعي بأهمية حماية الفتاة من كافة أشكال العنف والتمييز.

2. التأكيد على أن تعليم الفتاة ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
3. إشراك المجتمع المحلي في دعم الفتيات وتمكينهن.
4. الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ لتعزيز دور الفتاة في المجتمع.

*وخلال الجلسة كان هناك مناقشات وتفاعلات من قبل المدربات والمشاركين في الجلسة وقد اوضحوا خلال النقاش والحوار دور التعليم في بناء شخصية الفتاة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً والعقبات الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون التحاق الفتيات بالمدرسة.كما تم التطرق إلى أثر الزواج المبكر والعنف الأسري على مستقبل الفتاة وتأثيره على الفتيات أنفسهن نفسيا وجسدياً*

*في سياق متصل خلال النقاش والحوار تطرق المشاركين والمدربات إلى الدور المهم الذي تلعبه الشراكة المجتمعية في حماية الفتيات ودعم تعليمهن.*

*وخلال الجلسة تم عرض قصص واقعية لفتيات تحدين الصعوبات ونجحن في استكمال تعليمهن*

*أبرز التوصيات والمخرجات:*

المطالبة بتعزيز تطبيق القوانين التي تحمي حقوق الفتاة.
دعم برامج محو الأمية والتعليم البديل للفتيات المتسربات من التعليم.
إطلاق مبادرات مجتمعية لتمكين الأسر من دعم بناتهن تعليمياً.
إقامة جلسات توعية دورية بمشاركة المجتمع المحلي.
توسيع نطاق التنسيق بين المنظمات الحكومية والأهلية والدولية لخدمة الفتيات.

*واختُتمت الجلسة بتفاعل ملحوظ من الحضور، الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة التي تلامس الواقع وتفتح آفاقاً نحو مستقبل أفضل للفتيات.*

*وفي نهاية الجلسة توجه فريق تبن بالشكر الجزيل للمشاركين والمشاركات على حسن الاستماع والتفاعل الرائع والإبداع في تبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم*

*من جهة أخرى قام فريق تبن المكون من منسقة المشروع د. انتصار السقاف والمتطوعة مريم حيدرة مجور والمتطوعة ندى العواضي بتقديم الشكر الجزيل لجمعية الوصول الإنساني على دعمها المتواصل، ولمنظمة اليونيسف على تمويلها الكريم، الذي أسهم في تنفيذ هذه الفعالية ذات الأثر الإيجابي الكبير.*

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى