عربي ودولي

مصر ترصد التطورات في المنطقة وتُطمئِن مواطنيها بعدم احتمال وجود تأثير إشعاعي

دار العرائس/ الشرق الأوسط
الأربعاء 22 ذي الحجة 1446ه
الموافق 18 يونيو2025م

طمأنت السلطات المصرية مواطنيها بشأن احتمالية وجود «تأثيرات إشعاعية» ناتجة عن الضربات الصاروخية الإسرائيلية في إيران، التي طالت مواقع نووية. وقالت «هيئة الرقابة النووية والإشعاعية»، الأربعاء، إن «لديها أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة»، مؤكدة أن الوضع الحالي «آمن تماماً».

ومع اندلاع المواجهات الإسرائيلية – الإيرانية، قبل أيام، سادت مخاوف في مصر والمنطقة من تسريبات إشعاعية. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات، مصحوبة بصور ومقاطع فيديو، توثّق أشكالاً مضيئة في السماء أشبه بانفجارات الصواريخ.

ومع غياب توضيح رسمي، تعدّدت تفسيرات لمدونين بشأن تلك الأشكال، من بينها أن تكون نتيجة عمليات تقوم بها أجهزة الرصد الإشعاعي بمصر لكشف أي تسرب إشعاعي بعد الإعلان عن ضرب منشآت نووية في إيران.

الرد الحكومي على تلك المخاوف جاء عقب اجتماع رفيع لـ«اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية بمصر»، بحضور ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية، برئاسة الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة «هيئة الرقابة النووية والإشعاعية».

ووفق بيان للهيئة، تم تسليط الضوء خلال الاجتماع على تقرير يتناول المتابعة الدورية للتطورات النووية والإشعاعية، وأكدت الهيئة أن الوضع الحالي في مصر «آمن تماماً، ولا توجد أي مؤشرات تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات إشعاعية».

كما أُعلن أن الهيئة تمتلك أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة، تضمن سلامة وأمان المواطنين، مع متابعة مستمرة ومباشرة مع الجهات الوطنية المعنية، بما في ذلك الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

وأوصى الاجتماع باستمرار المتابعة الدقيقة لشبكات الرصد والإنذار المبكر، والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعزيز قنوات التواصل مع المواطنين للحد من الشائعات وزيادة الوعي بأهمية الأمن والأمان النووي والإشعاعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى