وزير الخارجية الأمريكي يكشف عن عقد هدنة مطولة في قطاع غزة

دار العرائس / متابعات

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أنه ناقش مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقد “هدنة مطولة” في قطاع غزة.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بواشنطن مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إنه ناقش خلال لقائه، في وقت سابق اليوم، مع نظيره القطري الجهود الجارية لتحرير المتحجزين الإسرائيليين وخلق هدنة مطولة للقتال في قطاع غزة.

من جهتها، أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لاحق أن بلينكن ونظيره القطري ناقشا أهمية تسهيل الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى حركة “حماس”.

واتفق الجانبان -بحسب البيان- على مواصلة التنسيق الوثيق لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة والحث على حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الإنساني.

كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن امتنانه “لجهود الوساطة التي لا غنى عنها، والتي تبذلها قطر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.

وشدد بلينكن على “التزام الولايات المتحدة منطقة شرق أوسط أكثر سلاماً وتكاملاً وازدهاراً مع توفير الأمن لإسرائيل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وتواصل قطر ومصر وواشنطن جهودها بغية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الثلاثاء، عن اقتراح وساطة مبدئي يتضمن “إطلاق سراح 35 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، وتحرير آلاف الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.

وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الثلاثاء “26 ألفاً و751 شهيداً و65 ألفاً و636 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.