على ذمة المصدر

أبو عبيدة: 200 يوم ومازال الجيش الهمجي عالق في غزة بلا هدف

‏دار العرائس / متابعات
أبرز ما جاء في كلمة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة:

يا أبناء شعبنا العظيم المبارك.. يا مجاهدينا في ثغور القتال في فلسطين وخارجها.. يا جماهير وشعوب أمتنا ويا أحرار العالم في كل مكان..

** 200 يوم منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي بدأت بتدمير فرقة غزة، وتسديد ضربة هي الأولى من نوعها، ولا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته منذ ذلك الحين لكنه لا يحصل الا على مزيد من العار.

** 200 يوم مرت ولا يزال الجيش الهمجي عالقاً في غزة بلا هدف ولا انتصار موهوم ويقوم بمزيد من التدمير الانتقامي الأعمى والأهوج والعشوائي.

** لن يحصد العدو الا الخزي والعار والهزيمة.

** 200 يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين، حيث لا جبال في غزة سوى رجالها الذين يخرجون للعدو من تحت كل ركام وكل رماد، وقد شاهد العالم طرفا من بأس مجاهدينا، كما وثقنا جزءً يسيراً من ذلك في عملية يوم السابع والعشرين من رمضان، وكمائن بيت حانون وقبل ذلك في مقتلة لواء جولاني في حي الشجاعية.

** ستستمر ضرباتنا للعدو وستأخذ أشكالا مختلفة طالما استمر عدوان الاحتلال أو تواجده على أي شبر من أرضنا.
إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي اليوم ال200 نؤكد على ما يلي:

أولاً: أكاذيب حكومة العدو المتواصلة ومحاولة إيهام العالم بأنه قضى على أغلب كتائب القسام الى غير ذلك من الأكاذيب، ليس سوى نتيجة العجز والفشل الكبير، وهي تصرفات تدل على شعور بالهزيمة والفشل، فجيش يجعل كل تركيزه على قتل الأطفال ومحاصرة المستشفيات وقصف تجمعات المساعدات واغتيال أعضاء المنظمات الدولية، فهذه كلها مواصفات جيش يشعر بالهزيمة والجنون وليس جيش منتصر. وهذه رسالة مدوية لأمتنا ولكل حر في العالم بأن هذا العدو لم يستطع خلال مئتي يوم أن يحقق سوى المجازر، وعليه فان العدو يبحث في غزة عن أي نصر يطيل به عمر حكومته، ولكننا سنخرج له من كل مكان.

ثانياً: إن العلامة الفارقة في هذه المعركة هو صمود شعبنا الذي أذهل العدو والصديق، ولذا فلن نتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا، وعلى رأسها وقف العدوان واعادة الاعمار ورفع الحصار، وتعنت العدو يؤكد أن حربه ليست سوى حرب إبادة. وقد بات واضحاً أن حكومة العدو تماطل وتتلكأ وتحاول عرقلة الوسطاء. والعدو يتخبط ويريد كسب المزيد من الوقت.

ثالثاً: إن من أهم آثار طوفان الأقصى هو استنهاض الأمة وتوحيد ساحاتها، فما سعى له العدو عبر عقود من الزمن هو عزل القضية الفلسطينية والاستفراد بالاقصى وتهويد أحد أقدس مقدسات المسلمين، فاذا بطوفان الأقصى يقلب الطاولة على هذا العدو ويتحول الى طوفان غضب عالمي ضد هذا الاحتلال المجرم. لذلك فان عين العدو على غزة والعين الأخرى على ردة فعل العالم. وإننا نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم الى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال الباسلة في لبنان واليمن والعراق وتضحيات شعوبها الحرة الأبية، كما ندعو جماهير أمتنا الى تصعيد الفعل المقاوم.

إن أولى الجبهات وأهمها هي الضفة الغربية التي هي خط المواجهة الأقرب الذي يغير كل المعادلة. كما إن أهم الساحات العربية ومن أهمها شعبيا وجماهيرياً هي الجماهير الأردنية العزيزة التي نوجه لها التحية، وندعوها الى التصعيد، فالاردن منا ونحن منه.

** ختاماً.. تحية لكم يا شعبنا العظيم، وأنتم تسطرون أروع ملحمة للعطاء وتعلمون الدنيا دروساً في الكرامة، وتحية للجرحى وأسرهم والأسرى وعائلاتهم وللنازحين ولكل طفل فلسطيني. لقد صنعتم وتصنعون التاريخ. وإن كل معاناة يعانيها أهلنا ستظل شاهدة على عظمة شعبنا وخزي عدونا.

‎#عربي21
‎#طوفان_الأقصى
‎#أبوعبيدة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى