اراء واقلام

القضية الجنوبية مفتاح الحل والسلام

كتب/ احمد الحاج

استمعنا إلى كلمة القائد عيدروس رئيس المجلس الانتقالي بمناسبة اعلان بيان عدن التأريخي واستعرض فيها مجمل مايدور من تطورات وتجاذبات سياسيه واجندات مختلفه وتلاعب في الألفاظ السياسيه في هكذا محاولات للقفز على القضايا الرئيسيه لعملية السلام وانهاء الحرب في اليمن وتداعياته الخطيره على الإقليم والعالم كوضع القضايا الرئيسيه وجدولتها كقضايا ثانويه من ضمن المشاكل الحقوقيه والأقليات في اليمن…وهذا مادأبت عليه سلطة صنعاء بوضع الجنوب خارج دائرة الاهتمام الدولي والتسويف والمماطله لايحتمل الصبر كما قال الرئيس في كلمته.

وكذلك في عباره له في خطابه وتحمل معاني سياسيه ورساله واضحه للمجتمع الدولي والإقليمي أن شعب الجنوب لم يعد التعاطي مع أي مبادرات ومسارات لاتضع قضية الجنوب في طليعه ومقدمة العمليه السياسيه ….كما يؤكد التزام شعب الجنوب بنهج التفاوض ولا يغفل جاهزيته لأي خيار آخر.

خطاب واضح لا لبس فيه ونهج سياسي لايمكن التراجع عنه سلما أو حربا.

اعتقد واجزم ومن خلال تحليلي المتواضع أنه خطاب ليس مجرد خطاب عادي واستهلاك اعلامي ودقدقة مشاعر
ولكنه في واقع الأمر رساله قويه للمحتع الدولي والإقليمي والدول الاربع وسياستها المزدوجه تجاه ام القضايا في اليمن .

ستظل عمليه السلام تراوح مكانها في المنطقه الرماديه اذا ما استثنت القضايا الهامه في المنطقه وعلى وجه الخصوص قضية شعب الجنوب ووضعها في إطارها الخاص للحل الشامل والدائم وفق القوانين الدوليه وميثاق الأمم المتحده .

ترحيل قضية الجنوب إلى مابعد عملية السلام والمواقف الضبابيه لبعض دول الإقليم في هكذا مسارات لم تضع الجنوب في اولويات القضايا للحل الشامل ذر الرماد على العيون وخدعه سياسيه لا يمكن القبول به البته …ولامكان لسلام الضعفاء ةطأطأة الرؤوس لشروط اطفال صعده على حساب الجنوبيين مسارات خاسره….فالحنوب مفتاح السلام والحل الشامل

انتهى

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى