محليات

بصمات خيرية تخمد مخططات الغرف المغلقة للنيل من غانم

بصمات خيرية تخمد مخططات الغرف المغلقة للنيل من غانم .

كتب / وجدي الشوحطي.

شاهدنا في الايام الماضيه حملة مسعورة كشرت انيابهـا للنيل من مدير عام مديرية القبيطه الوالد عماد غانم ولا نعلم الدوافع والأسباب من تلك الحملة التي فقط عرفنا في خلاصه أهدافها تغيير الوالد عماد غانم من منصبه ، ولكون الرجل عماد غانم له من البصمات الخيرية الكثير في مديرية القبيطة ، ومن الصعب النيل منه بسهولة تامة فقد طبخت في الغرف المغلقة أساليب محكمة كانت اهم ركائزها جمع تواقيع عقال ومشائخ ليتسنى لهم خلق بلبلة وفوضى في المديرية ليستطيعوا بعدها النيل منه بعد ما استطاع خلق تجانس وتقارب بين ابناء المديرية ، وتوفير بعض المشاريع التنموية في قرى المديرية وتشجيع العمل الخيري وخلق بيئة مناسبة في عموم أنحاء المديرية شيئ مؤسف ان يتم التفكير بعقلية التواقيع وجمع التأييد للنيل من اي شخص ولوكان ناجحاً والتي لا قبلها ابناء المنطقة ولا يقبلها العامة في وقتنا الحاضر والأعمال على الواقع هي من تثبت الأحق باي منصب ، وما كان رفض تلك الطريقة من قبل ما يقارب 90٪ من عقال ومشائخ المنطقه الا لمعرفتهم بهذا الرجل ، وما قدمه لأبناء المنطقة ، وعمله وتفانية في خدمة هذه المديرية لتكون درس لكل شخص لازال يفكر بهذه العقلية السخيفة في زمن باتت الناس تعرف الصح من الخطأ ، فالوالد عماد غانم معروف لدينا ولكل أبناء المنطقه والمديرية من مواطنون ومشائخ وعقال بطيبة قلبه وتجاوبه مع ابناء مديريته، وسعيه لتوفير الخدمات وتشجيع الأعمال الخيريه وتقديم الدعم اللازم لها سوى في مكتبه اوبيته او اين ما تجده لا يتوانى في الرد والجلوس مع كل من يريد اللقاء به ، وكما لاحظتم فقد انتهت كل ما كان مخطط له عند توقيع اخر اسم من الأسماء التي تبنت ذلك العمل الذي كان هدفه النيل من الوالد عماد غانم .

ختاماً ومثلنا الكثير من عقال ومشائخ وأعيان في مديرية القبيطة نشد على يد الوالد عماد غانم للسير في قيادة المديرية والمواصلة في دعم الاعمال الخيرية وتقديم ما تحتاجه المديريه من دعم ورعاية سوى على مستوى المشاريع الخيرية او الحكومية او ما يحتاجه المواطنون فمثل هذه الأصوات لا تزيد منك الا ثباتاً وإثباتاً انك في الطريق الصحيح ، وتقبل خالص تحياتنا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى