كتابات

غزة ومقترحات نشرقوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة

بقلم: المهندس محمود “محمد خير “عبيد

تداول وسائل الأعلام العالمية مقترحات الساسة و الحكام الى مرحلة ما بعد الأبادة الصهيونية لأهلنا في غزة العزة و العدوان الهمجي الشيطاني على غزة و المتضمن العمل على نشر نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في غزة و هو المقترح الغريب المستهجن من يضمن لأهل غزة ان لا تكون هذه القوات تعمل لصالح الكيان الصهيوني و اجهزته الاستخباراتية و من الضامن اذا ما كان العالم اجمع يحتكم للأملاءات الصهيونية حتى من يطلق عليها اكبر الدول بحكامها و ساستها و نوابها ما هم سوى عبيد في مزرعة الخساسة الصهيونية ولا يمكنهم مخالفة املاءات و أوامر الكيان الصهيوني و توجيهاته و بما يتناسب مع مصالح هذا الكيان فها هو العالم يقف في وجه الأونروا التي أسست منذ 75 عام لدعم اهل فلسطين الذين هجروا من بيوتهم و أراضيهم قررت الولايات المتحدة و بعض حلفاء الصهيونية وقف الدعم لهذه المنظمة بتوجيهات من اسيادهم الصهاينة بناءا” على كذب و خدع ملفقة ابتدعها الكيان الصهيوني من اجل العمل على إبادة أهلنا في غزة من خلال تجويعهم و رفع الدعم التي تقدمه الأونروا لهم, فهل لنا ان نثق باي قوات حفظ سلام و امنية تابعة لمنظمة تحكمها الصهيونية العالمية و اتباعها من الأنظمة حتى لو كانت هذه القوات من الأقليم المجاور فالعديد من دول الإقليم لا تقل تبعية في خضوعها و خنوعها للكيان الصهيوني عن الدول الغربية و لسنا ببعيدين عن احدى الأطقم الطبية التي أجبرت على مغادرة غزة منذ اكثر من عامين لاكتشاف المقاومة في غزة ان هذا الطاقم يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الصهيوني, هذا على الصعيد الطبي كيف سوف يكون المشهد على الصعيد الأمني لا نستبعد ان يقوموا باعتقال جبابرة المقاومة و تسليمهم للكيان الصهيوني او تصفيتهم تحت أي مبرر و دون أي رادع و اختلاق السيناريوهات المفبركة لتبرير ما قد يقومون به من تنفيذ لأجندات اسياد حكامهم من الصهاينة, كذلك لا يمكننا ان نتجاهل دور قوات الأمن الفلسطينية القابعة في الضفة الغربية و تنسيقها و قيادتها مع الكيان الصهيوني من اجل حماية المحتل فعلى مدى عقدين من الزمن ما فتات القيادات الأمنية التابعة لما يسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية و الوطنية بريئة منهم و من قيادتهم براءة الذئب من دم سيدنا يوسف, فلنتخيل ان تقوم قوات حفظ السلام المقترحة ما تقوم به قوات الأمن التابعة للسلط الفلسطينية ماذا سوف تكون النتيجة انتهاء المقاومة و انتهاء القضية الفلسطينية كما ارادت قيادتها منذ 30 عام, كلا و الف كلا, سوف تبقى القضية الفلسطينية قضية كل مشرقي حر يؤمن بان فلسطين كانت و ما زالت و ستبقى ايقونة المشرق و تاج عزها و فخرها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى