على ذمة المصدر

حالة من الجدل في ليبيا بسبب أطلاق النار على أسد

تسببت حادثة إطلاق نار على أسد من قبل الشرطة في ليبيا بلغط واسع وحالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتلقت الشرطة الزراعية في مدينة درنة الليبية، بلاغًا عن أسد هارب، داخل منزل أحد المواطنين، لتتوجه إلى هناك وتطلق النار على الأسد.

وأعلنت الشرطة الزراعية في بيان عن الواقعة، أنها “تحركت من فورها لضمان سلامة أرواح المدنيين”.

لكن الحادثة أثارت غضبًا بين نشطاء، لافتين إلى أنه كان بالإمكان إطلاق طلقات تخديرية على الأسد بدلًا من قتله، بينما طالب آخرون بفرض قوانين صارمة على تربية الحيوانات المفترسة من قبل مواطنين، خاصة بعد تكرر حوادث هروبها

وقال متابعون آخرون إن حوادث هرب الحيوانات المفترسة أصبحت ظاهرة في عدد من المدن الليبية، وباتت تشكل خطرًا على السكان، خاصة في المناطق المكتظة.

بينما دافع فريق آخر عن تصرف الشرطة، على اعتبار أن ما فعلوه كان ضروريًا، في ظل تهديد الأسد للمواطن وعائلته بعد أن اقتحم منزلهم، مطالبين بدلًا من ذلك، بمحاسبة من يقومون بتربية الحيوانات المفترسة.

الشرطة الزراعية بمدينة درنة تكشف كواليس حادث إطلاق النار علي أسد
بدورها، ردت الشرطة الزراعية على الانتقادات التي طالتها، عبر حسابها على “فيسبوك”، وأكدت أن “الأسد كان هائجًا، وهاجم أحد الموظفين، ما دفعهم للتعامل الفوري معه بإطلاق النار”.

وانتقدت الشرطة، التعليقات السلبية على تصرفها، متسائلة إن “كانت حياة الموظف ضحية هجوم الأسد، أقل من حياة الحيوان، الذي كان هائجًا”، مضيفة أنه تم نقل الموظف بعد إصابته للمستشفى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى