يوم بهيج في (عزافة) مع عرس أولاد القائد البطل محمود الصبيحي

كتب / علي منصور مقراط
عدت قبل مقرب اليوم الاحد من قرية عزافة وما إدراك ما عزافة وبالمختصر المفيد هي مسقط رأس القائد الحر  البطل محمود الصبيحي وزير الدفاع الاسبق بلاد قبائل الصبيحة الابية على بعد نحو ١٥٠ كم من عدن ومثلها مسافة العودة ذهبنا لمشاركة أبا هيمان فرحته بعرس  نجله الشاب الخلوق هيمان واحفاده الشباب علي عبدالولي محمود ومحمود محمد عبدالله أحمد وعبدالله محمد عبدالله أحمد وهي الفرحة التي غابت عن قلبه أكثر من ثمان سنوات مؤلمة قضاها اسيرا مع مليشيات الحوثي وفيها كانت ايامه والاشهر والسنوات حزينة فقد فيها المئات من أعز الرجال اصدقائه وزملاؤه ورفاق دربه ومنهم اثنين من فلذات كبده.. لكنه محمود الصبيحي الرجل الصلب الصبور المؤمن بقدرة الله ..

حسناً اليوم ذاق الفرح رغم أنه مازال يعاني من وعكة صحية والمثبت على يده اليسرى . كان وسط الحشود البشرية التي جاءت بارتال طويلة من السيارات من كل حدبٍ وصوب ويستقبلهم وكأنه بكامل صحته مخفيا اوجاعه. ومبتسما جلست قبالة وبجانبي رفيق الرحلة القائد العميد الركن فضل طهشه. كان طوال ساعات يقوم للسلام على الضيوف وياخذ نفس قليل بالجلوس كان على يمينه رفيق دربه السفير ومحافظ لحج الأسبق المناضل أحمد عبدالله المجيدي ومحافظ لحج الراهن المناضل الجسور اللواء الركن أحمد عبدالله تركي والوكيل الشيخ علي أحمد قاسم وقبالته بالركن رفيق دربه البطل اللواء الركن فيصل رجب واخرين

عموماً تحولت مسقط رأس محمود الصبيحي اليوم إلى مشهد غير مسبوق حرص اولئك البشر مشاركة الرجل الذي أفنى سنين العمر في خدمة وطنه وشعبه وكان في صميم معركته الوطنية. ولم يتخلف يوما أو يعتذر وينزوي بعيدا من أداء الواجب غير سنوات المنفى بعد حرب صيف ٩٤م الظالمة وحين وقع في الأسر بعد ان نفذت ذخيرته في مواجهة غير متكافئة مع جحافل الغزو والعدوان الحوثية أسر ورفاقه الأبطال فيصل رجب وناصر منصور هادي

يقيناً أن ذلك الحضور الكبير من المواطنين والشخصيات الاجتماعية وكبار المسؤولين والقيادات العسكرية والامنية جسد الشعبية الطاغية التي يحظى بها محمود الصبيحي ويكاد الحاضرين مثلوا جميع المحافظات الجنوبية والشرقية وعلى رأسهم نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزير الأسبق الدكتور خالد بحاح وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن وتعثر مجيء معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري لظرف استثنائي لكنه أرسل من يمثله ولده كمال محسن الداعري وقيادات عسكرية رفيعة على رأسهم اللواء الركن أحمد محسن اليافعي واللواء الركن صالح علي حسن  واللواء محمد صالح الشاعري واللواء علي محمد منصور الفضلي والقائد العميد علي الكود ومن بين الحاضرين اللواء الركن صالح علي حسن العميد الدكتور قائد عاطف واللواء محمد بن محمد الردفاني واللواء الركن عبدالكريم قاسم الزومحي والقائد أديب العيسي والشيخ القبلي البارز جلال عبدالقوي شاهر واللواء مرزوق الصيادي والعميد فيصل محمد علي الضالعي والعميد عبداللطيف سبيع والعميد نجيب الصبيحي والقائد وضاح عمر سعيد والعميد الركن فيدل شلاله واحمد رشيد الشدادي واخربن لاتسعفني الذاكرة لاسماؤهم..

واختتم هذه السطور وأنا أشعر بالسعادة على المستوى الشخصي.هذه السعادة لأنني شاركت أخي وصديقي العزيز معالي اللواء البطل محمود الصبيحي عرس أولاده
تحية وسلام لك أخي..فقد اثبت انك دولة بحالها وأنت بدون منصب أو مجرد من اية صفة رسمية وهكذا الشخصيات الكبيرة تحترمها الناس وتحبها لتاريخها ولرصيدها الوطني والاجتماعي ، الشعبية والمجد لن يأتي إلا لهامات مؤثرة ومحمود الصبيحي صار رمز عسكري وسياسي وشعبي . نادراً يتكرر ..
إلى هنا والف مبروك لاولادنا الغاليين ودام الله افراح الاحبة.. سلاااااااااام