التصالح والتسامح في وطننا الجنوبي ونرفض اي جبهات مدفوعة تمزقه والنيل من مكتسباته وزعزعة أمنه واستقراره
كتبت / إنتصار زربة
الإثنين 13 رجب 1446ه
الموافق 13 يناير2025م
وطننا الجنوبي الحبيب وطن التعايش والسلام ، ولا أحد يزايد عليه لأنه ينبذ اي جبهات مدفوعة تمزقه بهدف زعزعة أمنه واستقراره ، والنيل من مكتسباته التي حققها بتضحيات جسيمة ونضال طويل ضد المحتل .
فلقد عانى منذ زمن طويل من الإحتلال الذي عمل على زرع التفرقة والفتن من أجل أن يلهيه عن قضيته العادلة والأساسية ويمزقه إلى كيانات متفرقة، وظلت سياسية فرق تسد لزمن طويل من أجل بقاءه في قيود الإحتلال وزعزعه امنه وأستقراره . وذلك من خلال شغله بقضايا ومشكلات والإنتقاص من كرامته حتى لايعيش حياة كريمة مثل باقي الشعوب الأخرى .
وأننا نرى اليوم وطننا يحارب في لقمة عيشة ونرى جبهات مدفوعة تعمل في الظلام بالإضافة إلى الجبهات المشتعله المعادية لوطننا . لقد عمد الأحتلال على زرع في عقول البعض الأفكار المغلوطة بهدف تفكيكه وتشويه الجنوب أمام المجتمع المحلي والدولي لسنوات طويلة . وذلك من أجل الإنتقاص من حقه في العيش حياة كريمة .
ولم تبخل الجنوب يوم على أبناءها في توزيع ثرواتها بشكل عادل والعيش بمستوى اقتصادي رفيع وفي مختلف المجالات . ولم تتعدى يوم على جيرانها ، بل تبادل حسن الجوار ، والمثل بالمثل . وظلت الجنوب في تبادل تجاري مع الدول ، بل وتبادل الخبرات العلمية والاقتصادية والعسكرية … الخ وصارت من الدول المتقدمة ووصل صيتها للعالم . لكن منذ أن ظهرت الأطماع على ثرواتها وخيراتها التي من الله عليها من أجل أن ينعم شعبها بالحياة الزهيدة مثل الشعوب الأخرى عانت الجنوب و وصلت إلى ما وصلنا إليه اليوم من تردي بالمستوى المعيشي ومحاربته في كافة المجالات وفتح جبهات ضد وطننا بعده تسميات منها: الحوثي – القاعدة – الخلايا – انقطاع الرواتب -انهيار العملة – انعدام النفط…الخ. وذلك بسبب بعض المسؤولين وبعض التجار والشخصيات العملاء والمرتزقة أصحاب النفوس الخبيثة الذين لايشبعوا من حقدهم وحسدهم على المال العام .و الذين يتلاعبون في قوت المواطن .
ولكن في نفس الوقت نرفض التخوين والمزايدة علينا وعلى وطننا الذي عانى ولقد نفذ الصبر تجاه كان من كان ووطننا لديه مطالب مشروعه يجب الحصول عليها فلكل أمام القانون متساويين رئيس ومرؤس .
ونرفض اي قوى معاديه خارجية سواء من إيران واذرعها في المنطقة أو غيرها ، وعلى إيران أو حزب الله أو اي أطراف معادية أن تعي الرسالة بشكل جيد هاهي لبنان أصبح لها رئيس وجيش يحميها وليعي هذه الرسالة حزب الله المعادي لوطننا الجنوب ، والذي أعلنت دولة لبنان الشقيقة بأنه لايمثلها ولها جيشها يحميها وليس حزب الله . بل وتعي هذه الرسالة أي دولة أو طرف معادي بأن يهتموا بشؤون بلدانهم وشعوبهم . لأن الجنوب محمي بالله وبابناءه الشرفاء فلتحيه لوطننا الجنوبي و سيقف في وجه المؤامرات والتكالبات عليه ، فهو مجمتع عربي أصيل ويمتاز بنيسج إجتماعي ووطني اجتمع تحت رأية واحدة على أرضه ودينه مدافع متصالح ومتسامح وهذه هي الأخلاق العربية التي تسوده المحبة والأخوة المستمدة من ديننا الأسلامي الحنيف ، و الحمدلله رب العالمين .