أبناء الجنوب بدون رواتب في أول يوم رمضان .. وسط أزمة أقتصادية وإنسانية .. مستبشرون خيراً بقدوم الشهر الكريم

تقرير / إنتصار زربة
السبت 1 رمضان 1446ه
الموافق 1 مارس 2025م

استقبلت اليوم السبت الأمتين العربية والإسلامية عامة وأبناء الجنوب خاصة رمضان الفضيل بفرحة كبيرة . رغم المعاناة من جراء تأخر الرواتب وسط أزمة أقتصادية من غلاء الأسعار وتدهور العملة المحلية أدت إلى معاناة إنسانية خصوصاً ونحن في أول ايام الشهر الكريم . دون مراعاة الدولة لاحتياجات الناس واعطاء هذا الشهر الأهمية القصوى . حتى يستطيع الناس تلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل .

لقد نزلنا إلى المحلات التجارية لمعرفة أسعار السلع الرمضانية الضرورية وكانت على النحو التالي :

بدنج رويال 19000
جيلي رويال 19000
حليب دانو 46000
حليب الفائق24000
لبن دانو وزن 14000
سن كويك 12000
كستر فوستر 5000
فيتو الأصلي 6000
شربة بلدي 1200
دجر بلدي 2700
عتر بلدي 6500
عتر استرالي 2700
كيلو بن يافعي 12000
كيلو زنجبيل 12000
عصير جنى 13800
عصير لب المانجو 9000
عصير ماكسي 13800
عصير سفري 3000

أما عن اسعار الأواني فهي كالاتي :-
چاك +4 قلاصات 3000
چاك + معشرة + قلاصات 4000-5000
6قلاصات زجاج شراب
قلاصات زجاج قهوة 2000-3000-4000
معاشر 2000-4000
مطايب ملبنة 1500
مطايب صغار700ريال
مقلاة 6500-7000ريال
صحن 3500-6500ريال
طقم ابو قفل 5 حبات 6000

هذا وقد تم رصد عدد من الانطباعات حول أستقبال الشهر الفضيل كالتالي :-

قال أ/سعيدحسن الشعبي
عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة لحج / نائب رئيس قيادة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين م/لحج
كغيري من مواطني مديرية طور الباحه والصبيحة خاصة وأفراد الشعب الجنوبي عامة ….
نستقبل شهر رمضان المبارك هذا العام 1446هجرية في ظروف إستثنائية أكثر قساوه من سابقاتها من الأعوام لاسباب كثيرة ومنها:

اولا: انهيار العملة المحلية أمام العملات الاجنبية أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار جميع المواد الغذائية الضرورية والدوائية والاستهلاكية الأخرى ومواد البناء وغيرها من الأمور الحياتية والمعيشية للناس يمافي ذلك ارتفاع أسعار المواد الخاصه بالصيام في هذا الشهر المبارك .

ثانيا: ارتفاع سعر المشتقات النفطيه أدى إلى زيادة أسعار المواصلات سواءا لتنقل الناس من والى مناطقهم أو نقل البضائع من مكان إلى آخر سبب زيادة تكلفتها .

ثالثا: ضعف رواتب الموظفين والتي أصبحت لاتفي لتوفير احتياجات الأسرة لأكثر من أسبوع أضف إلى ذلك تأخر صرف هذه الرواتب الضئيله عن موعدها لشهور احيانا يضاعف معاناة الناس .

رابعا: عجزمعظم الناس هذا العام لشراء حاجاتهم الاساسيه كباقي الشهور العاديه مابالك في شهر رمضان الذي تكثر فيه الاحتياجات الخاصه بالصيام والتي أصبحت اسعارها نار بما تعنيه الكلمة.

خامسا: معاناة الناس في المدن لانقطاع الكهرباء بشكل شبه تام والذي سبب ايضا توقف ضخ المياه وظاهرة اختفاء الغاز المنزلي التي برزت مؤخرا…

يأتي ذلك والبلاد تعيش في ظل انهيار أقتصادي تام وغياب الحكومة المهاجره في بلدان الاغتراب والغير ابهه بواجباتها تجاه ما يعانيه الشعب في هذا الشهر وباقي شهور السنة ..

أما الأستاذ نصيب فقال :-
سئل عبدالله بن مسعود :
كيف كنتم تستقبلون رمضان ؟
قال:ماكان أحد منا يجرؤ على استقبال الهلال
وفي قلبه ذرة حقد على أخيه المسلم
اللهم طهر قلوبنا .

واضاف رمضان هو رمضان ولكن الناس تغيرت العادات الجميلة بدأت تندثر كل واحد في همه يستقبلون رمضان في وضع معيشي صعب جدا ، لا يستطيعوا يوفروا أبسط متطلبات الحياة.

زمان كانت عادات طيبة يتبادلون الأفطار والزيارات المتبادلة فيما بينهم الواقع يحكي بنفسه ويعبر عن معاناة الناس .

وتقدمت الأخت مواهب منصور عضوة المجلس الإستشاري الجنوبي باسمى آيات التهاني والتبريكات لكافة أبناء الشعب الجنوبي والأمة العربية والإسلامية أجمع”
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جعله الله شهر خير وبركة وأمن وأمان وإستقرار ، سائلاً الله العلي العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال و أن يعيننا و يعينكم على قيامه وصيامه و أن يعيده علينا وعليكم سنين عده.
متمنية للجميع صياماً مقبولاً وذنباً مغفوراً
ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير
‏
وأختتمت الأخت فتنام العلوي مديرة المرأة والطفل بالمجلس الإنتقالي الجنوبي مديرية تبن والتي قالت :-
نستقبل رمضان بشكل عام بقلوب صابره محتسبة
وعندنا يقين أن الخير قادم رغم الصعوبات الذي يمر فيها وطننا الحبيب الجنوب،
إلا أننا صامدين على الوضع الاقتصادي المزري.

واتمنى من كل ام واب الصمود والصبر على مانحن فية واقول كلنا مقدرين مايعاني منه شعب الجنوب الأبي .

وكل عام وأنتم بخير ويتقبل منا صالح الأعمال ويبلغنا وأياكم رمضان ايمانا واحتسابا .
مهنئة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي
وشعب الجنوب و الأمتين العربية والإسلامية بقدوم شهر رمضان الكريم .