الأمن الجنوبي في مواجهة الفوضى.. مسؤولية وطنية لا مزايدة عليها

كتب / اياد غانم
*نقول لمن عامل ترند على بيان ادارة امن عدن بخصوص اخذ الاذن المسبق لتنظيم اي احتاج لازم ان تعرف بان الحرب لم تتوقف على شعب الجنوب، وان منافذ وطننا مفتوحة مع العربية اليمنية التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي ، وهناك من يهيئ الاوضاع في الجنوب لاعادة المليشيات او خلط الاوراق ليكون الجنوب ، وطن بديل له فلا مانع من ان يتخذ الامن الجنوبي اجراءته الامنية للقيام بواجب المسؤول وحماية المحتجين وحماية العاصمة والجنوب من مخططات اعداء الوطن* .
*كلنا مع كل فعاليات يدعو لها احرار الجنوب لرفض الواقع الذي كان لا يسر احد ولنا هدفنا الوطني المنشود وهي عقيدة راسخة لا ياتي من يريد ان يزايد علينا بذلك اليوم ، يعرف الجميع الواقع الذي كنا نعيشه والاحتلال في اوج قوته في ظل عملية استقرار كان يدعيها لنفسه عام 2009م وما تعرض له ابناء الجنوب من عملية قمع وملاحقة للمشاركين في الاحتجاجات السلمية لابناء الجنوب ، واعتقال القيادات ، والنشطاء الجنوبيين بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخصة ، وتكدير الامن العام ، والمساس بالوحدة الوطنية واثارة النعرات المناطقية والعنصرية بين ابناء الوطن الواحد ووووالخ ، وتعرض البعض، ونحن منهم لاحكام قضائية بالسجن لسنوات مع النفاذ بناء على محاضر لجهات استخبارات عسكرية وللامن القومي والسياسي دون حتى تحقيق للنيابة ، والذي يعكس قمة الحقد ، والكراهية لتلك القوى الحاكمة التي تقف اليوم ماكثة خلف عملية التخطيط لزرع الفتن ، واثارة الصراعات، واختلاق الازمات لمحاصرة شعب الجنوب ، وتنظيم الحملات التحريضية المغرضة ضد كيان شعب الجنوب ، واطلاق الدعوات للخروج للاحتجاجات مشترطة عدم رفع العلم الجنوبي ذي بالامس استشهد وجرح واعتقل من اجله من ابناء الجنوب، وفتح المحاكم لمحاكمة نشطائه الاحرار الذين يقفون في صف المشروع الوطني التحرري وما يتحدثون الا عن حرصهم للدفاع عنه* .
*مسلسل الاستهداف لكافة الاصوات الوطنية الحرة لن تتوقف حتى استعادة الدولة الجنوبية لانه ينطلق من منطلق ذلك الصراع القديم الجديد بين ارادتين ومشروعين، لهذا فاننا امام مسؤولية وطنية وامتحان صعب في الظرف الصعب ، لاثبات حقيقة انتمائنا وولائنا لمشروعنا الوطني وتغليبنا للمصلحة الوطنية ، والدفاع عن مكاسب شعبنا التي تحققت، وان نصطف معا للدفاع عن الحق وعدم الانجرار خلف مخططات لا يريد منها اصحابها غير دفن مشروع شعب الجنوب والذي لن يدفن الا متى مادفنا جميعا* .