الحديث الصحيح :قال رسول الله ﷺ : ” تَعَلَّموا من أنسابِكم ما تَصِلُونَ به أرحامَكم ؛ فإن صلةَ الرحِمِ مَحَبَّةٌ في الأهلِ، مَثْرَاةٌ في المالِ، مَنْسَأَةٌ في الأَثَرِ ” .

دار العرائس/ دنيا ودين
الجمعة 17 #ذو_الحجة 1446ه.
الموافق ل 13 #يونيو #حزيران #جوان 2025م.
#الحديث_الصحيح_مع_الشرح :
قال رسول الله ﷺ : ” تَعَلَّموا من أنسابِكم ما تَصِلُونَ به أرحامَكم ؛ فإن صلةَ الرحِمِ مَحَبَّةٌ في الأهلِ، مَثْرَاةٌ في المالِ، مَنْسَأَةٌ في الأَثَرِ ” .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني |
المصدر : هداية الرواي | الصفحة أو الرقم: 4862 |
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
#الشرح :
صِلةُ الرَّحمِ من أفضلِ الطَّاعاتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها العَبدُ إلى ربِّه، وقد أمَرَ اللهُ بها، وحذَّرَ مِن قَطْعِها وجَعَلَ قَطْعَها مُوجِبًا لِلعذابِ، ووصْلَها مُوجبًا لِلمَثوبةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “تَعلَّموا من أنسابِكم”، أي: مِن أسماءِ آبائِكم وأجدادِكم وأعمامِكم وأخوالِكم وسائرِ أقاربِكم، “ما تَصِلون به أرحامَكم”، أي: تَعلَّموا القدْرَ الذي يمكِّنُكم من التقرُّبِ لأرحامِكم والشَّفقةِ عليهم والإحسانِ إليهم؛ “فإنَّ صِلةَ الرحمِ مَحبَّةٌ في الأهْلِ”، أي: إنَّها مَظِنَّةٌ للحُبِّ وسَببٌ للودِّ بين الأقاربِ، “مَثراةٌ في المالِ”، أي: سببٌ لكثرةِ المالِ، “منسأةٌ في الأثَرِ”، أي: سببٌ لتأخيرِ الأجَلِ ومُوجِبٌ لزِيادةِ العُمرِ، بِالبركةِ فيه، والتَّوفيقِ لِلطَّاعاتِ، وعِمارةِ أوقاتِه بما يَنفعُه في الآخِرةِ، وصِيانتِه عن الضَّياعِ في غيرِ ذلك.
وفي الحديثِ: أنَّ مَعرفةَ الأنسابِ يُعينُ على صِلَةِ الأرحامِ.
وفيه: دَلالةٌ على أنَّ الصِّلةَ تتعلَّقُ بذوي الأرحامِ كلِّها لا بالوالدَينِ فقط .
#المصدر : https://dorar.net/hadith/sharh/124877