عربي ودولي

الصحف العالمية: تشريع خفض الضرائب والإنفاق يتخطى عقبة كبيرة فى “النواب” الأمريكي.. “توكارا” اليابانية تسجل 900 زلزال في أسبوعين.. موجة حر شديدة فى أوروبا تُودى بحياة 8 أشخاص وتسجل درجات حرارة قياسية

ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى و نهال أبو السعود
الخميس، 3 يوليو 2025م

تناولت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عددا من الموضوعات والقضايا، أبرزها تشريع خفض الضرائب والإنفاق بتخطى عقبة كبيرة فى النواب الأمريكي، وتوكارا اليابانية تسجل 900 زلزالا فى أسبوعين، وموجة حر شديدة فى أوروبا.

الصحف الأمريكية:
بعد تراجع الجمهوريين المعارضين..تشريع خفض الضرائب والإنفاق يتخطى عقبة كبيرة فى “النواب” الأمريكى

صوت الجمهوريون فى مجلس النواب الأمريكى قبل قليل على حزمة الرئيس دونالد ترامب لتخفيضات الضرائب والإنفاق، والمعروفة باسم مشروع القانون الكبير الجميل، وذلك بعد أن عمل قادة الحزب الجمهورى على مدار الساعة تقريبًا لإقناع المترددين المتشككين، بينما يتسابقون لإرسال مشروع القانون إلى مكتب الرئيس بحلول الموعد النهائى فى الرابع من يوليو.

وأغلقت جلسة نداء الأسماء التى بدأت فى وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد ما يقرب من ست ساعات، فى تعثر غير مألوف على الإطلاق لخطوة إجرائية، بحسب وكالة أسوشيتدبرس. وكان ترامب، الذى استضاف المشرعين فى البيت الأبيض فى وقت سابق، قد انتقد بشدة هذا التأخير.

وبمجرد أن دقت مطرقة التصويت، بأغلبية 219 صوتًا مقابل 213 صوتًا، انتقل مشروع القانون إلى جولة أخيرة من المناقشات تمهيدًا للتصويت النهائى، المتوقع خلال الساعات القادمة.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بعد سلسلة من الاجتماعات المغلقة: “طريقنا هو المضى قدمًا وإنجازه. سنلتزم بالموعد النهائى المحدد فى الرابع من يوليو”.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن فكرة عقد اجتماع سريع للتصويت على مشروع القانون، الذى يزيد عن 800 صفحة، بعد إقراره فى مجلس الشيوخ فى اليوم السابق، تعد مغامرة محفوفة بالمخاطر، والتى تم تصميمها لتلبية طلب ترامب بإنهاء العطلة. وقد واجه الجمهوريون صعوبة بالغة فى إقرار مشروع القانون فى كل خطوة تقريبًا، وغالبًا ما نجحوا بفارق ضئيل للغاية – صوت واحد فقط. ولا تترك أغلبيتهم الضئيلة فى مجلس النواب، 220 مقابل 212 للديمقراطيين، مجالًا كبيرًا للانشقاقات.

وكان ترامب قد هاجم الجمهوريين الذين ما زالوا يرفضون التصويت الإجرائى فى مجلس النواب على “مشروع القانون الكبير الجميل”.

وكتب ترامب على موقع “تروث سوشيال” قائلاً: “أكبر تخفيضات ضريبية فى التاريخ واقتصاد مزدهر مقابل أكبر زيادة ضريبية فى التاريخ واقتصاد فاشل”. ثم وجه غضبه إلى الجمهوريين الرافضين: “ماذا ينتظر الجمهوريون؟ ماذا تحاولون إثباته؟ حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا” غير سعيدة، وهذا يكلفكم أصواتًا!”.

كتب ترامب لاحقًا أن التصويت يجب أن يكون موافقة بسهولة بالنسبة للجمهوريين، واصفًا الرافضين للتصويت بالأمر السخيف.

بولتيكو: قرار البنتاجون وقف شحنات أسلحة لأوكرانيا يثير القلق فى أمريكا وعبر الأطلنطى

قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن قرار البنتاجون بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا فاجأ حتى أولئك الذين عادةً ما يكونون مطلعين على مثل هذه الأمور عن كثب، بمن فيهم أعضاء الكونجرس ومسئولو وزارة الخارجية وحلفاء أوروبيون رئيسيون، بحسب ما قال ستة أشخاص مطلعون على الوضع.
وأشارت الصحيفة أن الخطوة المفاجئة أثارت قلقًا وإحباطًا، بما فى ذلك بين كبار الجمهوريين، من احتمال أن يكون أن أحد كبار مسؤولى البنتاجون كان له تأثير كبير على القرار.

ولفتت بولتيكو إلى أن السبب فى هذا القرار هو كبير مسئولى السياسات فى البنتاجون إلبريدج كولبى ومجموعة صغيرة من المستشارين، بسبب مخاوف من نفاد مخزونات أسلحة معينة فى الولايات المتحدة.

وشعر حتى حلفاء ترامب بالإحباط من هذه الخطوة، واتهموا مسئولين مثل كولبى، الذى قاد مراجعة لمخزون الذخائر الأمريكية التى سبقت التجميد، بالدفع بهذه الخطوة قدمًا دون إخطار بقية الإدارة أو غيرها.

وأشاروا إلى أن قرار وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا يبدو أنه قد تم بقليل من التنسيق داخل الإدارة بعد أن أدى التخفيض الهائل فى مجلس الأمن القومى إلى تقليص حجم هذه الهيئة السياسية التى كانت قوية فى السابق.

وقال النائب الجمهورى مايكل ماكول:”أعتقد أن كل هذا من صنع مدير سياسات وزارة الدفاع، هذا الرجل كولبي. ليس لدينا مستشار للأمن القومى أساسًا”. “أنا لست متأكدًا حتى من أنه تم التشاور مع [وزير الخارجية ماركو] روبيو بشأن هذا الأمر، مضيفا أن هناك انقسام داخلى فى البيت الأبيض.

وقد تسببت هذه الخطوة فى حالة من الحيرة والصدمة فى أوكرانيا، بحسب بولتيكو، وأثارت تساؤلات عبر الأطلنطى حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتراجع بشكل دائم عن الدعم العسكرى لكييف، مثلما بدا ترامب مستعداً لفكرة إرسال المزيد من المساعدات لحماية أوكرانيا من القصف الروسى.

متعاقدون أمريكيون يعترفون بإطلاق النار على الفلسطينيين فى مراكز توزيع المساعدات بغزة

كشفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن المتعاقدين الأمريكيين الذين كانوا يحرسون مواقع توزيع المساعدات فى غزة استخدموا الذخيرة الحية وقنابل الصوت مع تدافع الفلسطينيين الجائعين للحصول على الطعام، وفقا لروايات ومقاطع فيديو حصلت عليها الوكالة.
ونقلت أسوشيتدبرس عن اثنين من المتعاقدين، رفضا الكشف عن هويتهم، قولهما أنهما تقدما للشكوى لانزعاجهما مما اعتبراه ممارسات خطيرة وغير مسئولة. وقال المتعاقدان إن موظفى الأمن المعينين غالبًا ما كانوا غير مؤهلين وغير مدققين ومدججين بالسلاح، ويبدو أن لديهم ترخيصًا مفتوحًا لفعل ما يحلو لهم.

وتابع المتعاقدان قائلين إن زملاءهما كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين. وقال أحد المتعاقدين إن الرصاص كان يطلق فى جميع الاتجاهات، فى الهواء وعلى الأرض، وأحيانًا باتجاه الفلسطينيين، متذكرًا حالة واحدة على الأقل اعتقد فيها أن شخصًا ما قد أصيب.

قال المتعاقد إن هناك أبرياء يتعرضون للأذى، بشكل بالغ دون داعٍ. وأضاف أن الموظفين الأمريكيين فى المواقع يراقبون القادمين بحثًا عن الطعام، ويوثقون أى شخص يعتبر “مشتبهًا به”. وأضاف أنهم يتشاركون هذه المعلومات مع الجيش الإسرائيلى.

وأُظهرت مقاطع فيديو قدمها أحد المتعاقدين، والتى تم التقاطها فى مراكز توزيع المساعدات، مئات الفلسطينيين محتشدين بين بوابات معدنية، يتدافعون للحصول على المساعدة وسط دوى الرصاص وقنابل الصوت ولسعة رذاذ الفلفل. وتتضمن مقاطع فيديو أخرى أحاديث بين رجال يتحدثون الإنجليزية يناقشون كيفية تفريق الحشود، ويشجعون بعضهم البعض بعد رشقات نارية.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن شهادات المتعاقدين، إلى جانب مقاطع الفيديو والتقارير الداخلية والرسائل النصية التى حصلت عليها، تقدم لمحة نادرة عن مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة الأمريكية السرية التى تم إنشائها حديثا ومدعومة من إسرائيل لتقديم الغذاء لأهل غزة. وفى الشهر الماضى، تعهدت الحكومة الأمريكية بتقديم 30 مليون دولار للمنظمة لمواصلة العمليات، والذى كان أول تبرع أمريكى معروف للمؤسسة التى لا تزال مصادر تمويلها الأخرى غامضة.

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم شركة سيف ريتش سوليوشنز، وهى شركة الخدمات اللوجستية المتعاقدة من الباطن مع مؤسسة غزة الإنسانية، لوكالة أسوشيتد برس بأنه لم تقع إصابات خطيرة فى أى من مواقعهم حتى الآن. وأضاف أنه فى حوادث متفرقة، أطلق متخصصون فى الأمن ذخيرة حية على الأرض وبعيدًا عن المدنيين لجذب انتباههم. وقال المتحدث إن ذلك حدث فى الأيام الأولى “فى ذروة اليأس حيث كانت تدابير السيطرة على الحشود ضرورية لسلامة وأمن المدنيين”.

الصحف البريطانية

“توكارا” اليابانية تسجل 900 زلزال في أسبوعين.. وخبراء: لا نعرف متي سينتهي
ضرب أكثر من 900 زلزال سلسلة جزر في جنوب اليابان خلال الأسبوعين الماضيين ما آثار خوف السكان مما قد يحدث لاحقا رغم عدم الإبلاغ عن أي أضرار جسيمة، وأقرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية انها لا تعرف متي ستنتهي الزلازل.

وقال أياتاكا إيبيتا، مدير قسم رصد الزلازل والتسونامي في الوكالة: “النشاط الزلزالي نشط للغاية في البحار المحيطة بسلسلة جزر توكارا منذ 21 يونيو، حتى الساعة 4 مساءً الأربعاء تجاوز العدد 900 زلزال”، مضيفا أن على السكان الاستعداد للاحتماء أو الإخلاء نظرًا لاحتمال تعرض المنطقة لزلازل أقوى.

وذكرت صحيفة ماينيتشي شيمبون أن عدداً قياسياً بلغ 740 زلزالاً وقع في سلسلة الجزر خلال فترة العشرة أيام حتى يوم الثلاثاء، وأفادت قرية توكارا على موقعها الإلكتروني أن السكان كانوا متعبين لعدم قدرتهم على النوم. وقال أحد السكان لقناة إم بي سي الإقليمية: “أشعر وكأنني أهتز باستمرار.. إنه أمر مخيف للغاية حتى أن أغفو”، وقال آخر: “ليس من الواضح متى سينتهي كل هذا. يجب أن أفكر فيما إذا كنت سأخلي أطفالي”.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد الزلازل اليومية بلغ ذروته عند 183 زلزالاً في 23 يونيو ، ثم انخفض إلى 15 زلزالاً في 26 يونيو و16 زلزالاً في 27 يونيو لكن العدد ارتفع مجددًا إلى 34 في 28 يونيو و98 في 29 يونيو وفي 30 يونيو، سجل 62 زلزالًا.

ويقول الخبراء إن التضاريس غير العادية للمنطقة المحيطة بجزر توكارا تسهل تراكم الضغط تحت قاع البحر، والذي يخفف بعد ذلك على شكل زلازل.

وتعتبر اليابان واحدة من أكثر دول العالم نشاطا زلزاليا، حيث تقع على قمة أربع صفائح تكتونية رئيسية، وصرحت الحكومة اليابانية هذا الأسبوع بضرورة بذل المزيد من الجهود للاستعداد لـ”زلزال هائل” محتمل يعتقد الخبراء أن لديه فرصة كبيرة لضرب ساحل المحيط الهادئ في العقود الثلاثة المقبلة.

“مروعة ومرعبة”.. الأميرة كيت ميدلتون تتحدث عن رحلة تعافيها من السرطان
تحدثت الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز عن ضغط التظاهر بالشجاعة خلال رحلة علاجها من السرطان والتعافي، بالإضافة إلى محاولة الوفاء بتوقعات الجميع خلال التجربة التي وصفتها بـ “مروعة ومرعبة”.

وقالت أميرة ويلز: ” يتوقع الجميع منك أن تكون أفضل – انطلق! لكن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق.. هناك توقعات بأن يواصل المرضى مسيرتهم ويعودوا إلى حالتهم الطبيعية وهو ليس صحيحا ايضا”، وأضافت: “الامر لا ينتهي بانتهاء العلاج.. يحتاج المرضى إلى بعض الوقت للعثور على وضعهم الطبيعي الجديد”.

وفقا لصحيفة التليجراف، جاءت كلمات الأميرة أثناء لقائها بمرضى في مركز رعاية مرضى السرطان بمستشفى كولشيستر، حيث ساعدت في زراعة الورود في حديقة مصممة لمساعدة الزوار على إيجاد السكينة، وأشار التقرير إلى أن كيت ميدلتون تحاول العودة تدريجيًا إلى العمل، وقد ألغت مؤخرًا ظهورها في سباق رويال أسكوت.

ووصفت الأميرة تشخيص إصابتها بالسرطان بأنه “غيّر حياتها” وأن العلاج والتعافي كانا “متقلبين”، وتحدثت عن أهمية اتباع نهج شامل “للعقل والجسد والروح”، وأكدت على أهمية حصول المرضى وعائلاتهم على الدعم خلال تلك الفترة مشيرة الى صعوبة الوصول اليه في كثير من الأحيان.

وقالت أميرة ويلز عن اصابتها بالسرطان : “إنها تجربة تغير حياة أي شخص.. سواءً من خلال التشخيص الأول أو ما بعد العلاج وما شابه، فهي تغير حياة المريض وعائلته أيضًا”

وتحدثت الأميرة إلى المرضى، بمن فيهم الذين عاد إليهم السرطان، وأحدهم من فقد زوجته بسبب السرطان، وسألتهم كيف ساعدهم المركز وقالت: “إن التشخيص الأول رحلة مرعبة للغاية”، في إشارة إلى فوائد وجود شبكة دعم في المستشفى، حيث أصيب العديد من المتطوعين بالسرطان ونجوا.

وأضافت أن الشعور بالأمل والإيجابية من خلال التحدث إلى من مروا بالتجربة أمر إيجابي، وقالت إن العلم اثبت أهمية تجربة العقل والجسد والروح”، متسائلةً عما إذا كان الفريق الطبي في المستشفى قدم أي ملاحظات حول تأثير مركز العافية على المرضى.

وصرح قصر كنسينجتون أن الأميرة كانت هناك “للاحتفال بالقوة العلاجية المذهلة للطبيعة، ولزيادة الوعي بالدور المهم الذي تلعبه”.

لندن تصنف “فلسطين أكشن” جماعة إرهابية.. ومعارضون: دعم إسرائيل هو الارهاب
أيد أعضاء البرلمان البريطاني خطوة حكومة السير كير ستارمر لحظر جماعة “فلسطين أكشن” (Palestine Action) واعتبارها منظمة إرهابية، وفقا لصحيفة الاندبندنت، حيث أقر مجلس العموم التشريع امس بتصويت النواب بأغلبية 359 صوت لصالح حظر الجماعة الداعمة لغزة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000

صرح وزير الأمن دان جارفيس للنواب بأن “فلسطين أكشن” ليست “جماعة احتجاج شرعية”، وانتقد آخرون هذه الخطوة ووصفوها بأنها “تجاوز صارخ” وقالت زارا سلطانة، النائبة المستقلة لمجلس العموم: “تشبيه عبوة رذاذ طلاء بقنبلة انتحارية ليس أمرًا سخيفًا فحسب، بل هو أمر غريب.. إنه تحريف متعمد للقانون لكبح المعارضة وتجريم التضامن وطمس الحقيقة”.

أشار التقرير الى انه من المتوقع أن يناقش مجلس اللوردات الاقتراح ويصوت عليه قبل أن يصبح قانونًا.

في الوقت نفسه، شن المتظاهرون المؤيدون لفلسطين هجوم على الحكومة، متهمين إياها بـ”النفاق” في الوقت الذي تستعد فيه لحظر جماعة ناشطة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

يأتي قرار حظر “فلسطين اكشن” بعد تخريب طائرتين في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية في 20 يونيو، وفي حديثه لصحيفة “الإندبندنت” أثناء تظاهره خارج البرلمان، قال ديفيد كولينز، وهو جندي متقاعد خدم في مشاة البحرية تسع سنوات: “مقارنة ببعض الفظائع التي توافق عليها هذه الحكومة وترسل أسلحة إلى إسرائيل فإن هذا عمل مبرر من قبل البعض. إنها طائرات حربية قابلة للإصلاح. لم يصب أحد بأذى. أعتقد أن هذا شكل مشروع من أشكال الاحتجاج”.

ووصف جوناثان فلوكسمان وهو طبيب حضر التظاهرة، الحظر انه “سخيف للغاية”، وأضاف: “فلسطين اكشن جماعة عمل سلمية وأعتقد أن هذا يتعلق أكثر بإحراج الحكومة البريطانية من خلال فعاليتهم المذهلة في قطع تدفق الأسلحة من بريطانيا إلى إسرائيل في محاولة لوقف الإبادة الجماعية المروعة”

ويوم الثلاثاء، تم اعتقال شخصين آخرين بعد أن زعمت حركة فلسطين أنها أغلقت مدخل مقر شركة دفاع إسرائيلية في المملكة المتحدة وقال متحدث باسم المجموعة إن النشطاء أغلقوا مدخل شركة إلبيت سيستمز في بريستول وطلوه بالطلاء الأحمر “رمزا لإراقة الدماء الفلسطينية”.

واتهمت كات، وهي متظاهرة أخرى تظاهرت أمام البرلمان صباح الأربعاء، الحكومة بـ”قمع كامل لحق الاحتجاج” وقالت: “هناك العديد من المجموعات التي تستخدم نفس الأساليب، وقد استخدمتها سابقا، ولم يسبق أن واجهتها بمثل هذا الرد المتطرف. أعتقد أنهم يُغلقونها لأنها فعّالة إنها تؤثر سلبًا على أرباح شركة إلبيت سيستمز، أكبر مصنع للأسلحة في إسرائيل”.

الصحف الإيطالية والإسبانية

حريق غابات كبير فى إسبانيا يودى بحياة شخصين ويشكل سحابة بركانية
لقى شخصان مصرعهما جراء حريق كبير في غابات كتالونيا، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 6000 هكتار، والذى يعتبر أول حريق غابات كبير هذا العام في الإقليم الإسبانى، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشخصين حاولا الفرار من النيران إلى أن حاصرتهما ولم يتمكنا من الفرار، وعثر رجال الإطفاء على جثتيهما، فى الوقت الذى حذرت فيه السلطات من ارتفاع كبير فى درجات الحرارة فى صيف قاسى للغاية فى أوروبا.

وتسببت الأحوال الجوية في تشكيل سحابة بركانية (نوع من السحب الركامية الناتجة عن الحرائق أو النشاط البركاني)، وقام رجال الإطفاء بمنع اشتعال النيران مجددًا، بدعم من المزارعين في المنطقة.

وتجرى السلطات حاليا تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت الآلات الزراعية هي سبب الحريق.

وقع الحريق المميت في الوقت الذي تشهد فيه إسبانيا، كما هو الحال في معظم أنحاء أوروبا، موجة حر شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة القياسية 40 درجة مئوية.

وقعت المأساة في منطقة كتالونيا، حيث اضطرت السلطات إلى عزل حوالى 14 ألف شخص بسبب حريقين اندلعا فى وقت واحد تقريبًا فى مقاطعة ليدا، وقالت خدمة الطوارئ في بيان لها إنه بالقرب من بلدية كوسكو، “عثر رجال الإطفاء على شخصين ميتين”.

صرح رئيس بلدية خيسونا، جاومي آرس، لإذاعة كادينا سير، بأن القتلى كانوا عمالًا في مزرعة بالمنطقة.

من جانبها، صرّحت حكومة إقليم كتالونيا بأن هذا الحريق “شديد العنف وغير متوقع، حيث بلغت سرعته القصوى 28 كم/ساعة، وهي من أعلى السرعات المسجلة في أوروبا على الإطلاق”.

وقال رئيس إقليم كتالونيا، سلفادور إيلا، الذي أعرب عن أسفه لسقوط الضحايا خلال حديثه للصحافة في موقع الحادث: “حرائق اليوم ليست كحرائق الماضي. لم تعد الفكرة التي كانت لدينا عن حريق قبل 20 عامًا هي نفسها. إنها حرائق بالغة الخطورة ويجب أخذها على محمل الجد” لأنها “قد تؤثر على حياة البشر”.

من جانبها، دعت وزيرة التحول البيئي، سارة أجيسين، المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة في مدينة إشبيلية الأندلسية، إلى “أقصى درجات الحذر” في مواجهة صيف يُتوقع أن يكون “معقدًا للغاية” من حيث حرائق الغابات.

موجة حر شديدة فى أوروبا تُودى بحياة 8 أشخاص وتسجل درجات حرارة قياسية
تجتاح أوروبا موجة حر شديدة، مخلفة ثمانية قتلى على الأقل – أربعة في إسبانيا، واثنان في فرنسا، واثنان في إيطاليا – بالإضافة إلى حرائق غابات، وتنبيهات صحية، وتأثيرات على البنية التحتية للطاقة.
في إسبانيا، أبلغت السلطات عن حالتي وفاة نتيجة حريق في كاتالونيا، وحالتي وفاة أخريين مرتبطتين بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة.
وأكدت فرنسا حالتي وفاة وأكثر من 300 حالة دخول إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بينما في إيطاليا، توفي رجلان مُسنان على شواطئ سردينيا.
وأصدرت دول مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا تحذيرات حمراء. وسُجلت درجات حرارة قريبة من 40 درجة مئوية في ألمانيا، وهو اليوم الأكثر حرارة في السنة، بينما في سويسرا، أُغلق مفاعل نووي بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وحذرت السلطات الصحية من أن الأيام القليلة القادمة ستكون حرجة، وخاصة للفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع زيادة وتيرة العواصف العنيفة، كتلك التي تسببت بالفعل في انهيارات أرضية وتعطيل حركة السكك الحديدية بين باريس وميلانو.
أعلنت تركيا، التي شهدت عمليات إجلاء جماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها احتوت معظم حرائق الغابات. ومع ذلك، لا يزال التهديد المناخي قائمًا في معظم أنحاء القارة.
في إيطاليا، صدرت تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في 17 مدينة يوم الأربعاء، وأدى تزايد استخدام مكيفات الهواء إلى إجهاد شبكة الكهرباء، مما تسبب في انقطاعات متكررة للتيار الكهربائى.

في غضون ذلك، دعت وزارة العمل ممثلي النقابات إلى اجتماع يوم الأربعاء لوضع اللمسات الأخيرة على بروتوكول لحماية عمال الزراعة والبناء وغيرهم من العاملين في الهواء الطلق من التعرض للحرارة. جاء ذلك بعد وفاة عامل بناء في بولونيا هذا الأسبوع.

توفي رجل يبلغ من العمر 75 عامًا في بودوني، على الساحل الشمالي الشرقي، بينما توفي رجل يبلغ من العمر 60 عامًا على شاطئ لو إمبوستو في سان تيودورو، بالقرب من موقع المأساة الأولى. عولج كلاهما من قبل أطباء لم يتمكنوا من إنقاذه.

وفي ألمانيا، أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في برلين، وقد تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض المدن، مثل مانهايم في الجنوب الغربي، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.

في فرنسا، أبقت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أربعة أقسام تحت حالة تأهب قصوى يوم الأربعاء بعد أن تجاوزت درجات الحرارة 38 درجة مئوية في باريس و40 درجة مئوية في جنوب البلاد.

سيبقى برج إيفل الشهير في باريس مغلقًا حتى يوم الخميس “لراحة وسلامة الجميع”.

في بلجيكا، تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت)، وسيظل أتوميوم، النصب التذكاري الشهير المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ في بروكسل، مغلقًا بعد ظهر الأربعاء.

في سويسرا، أُغلق أحد المفاعلين في محطة بيزناو النووية فى إطار الجهود المبذولة لمنع ارتفاع درجة حرارة نهر آري بشكل مفرط، وذلك لتفادي زيادة الضغط على الحياة البرية والنظام البيئي الأوسع في مناخ حار أصلًا، وفقًا لشركة أكسبو المشغلة.

في غضون ذلك، شهدت هولندا أول “ليلة استوائية” لها هذا العام، حيث تجاوزت درجات الحرارة 20 درجة مئوية (68 درجة فهرنهايت).

اليونان تُخلى فنادق ومنازل فى جزيرة كريت بسبب حريق خارج عن السيطرة

أجبر حريق غابات سريع الانتشار في جزيرة كريت جنوب اليونان على إخلاء فنادق ومنازل ومناطق سكنية بالقرب من ميناء إيرابيترا اليوم الخميس، في خضم الموسم السياحي، وأفادت السلطات بإخلاء ثلاث بلدات على الأقل كإجراء احترازي، ونقل أكثر من 1500 شخص إلى ملاجئ مؤقتة.
وقال نكتاريوس باباداكيس، رئيس الحماية المدنية في المنطقة: “إنه وضع صعب للغاية. من الصعب جدًا احتواء الحريق. في الوقت الحالي، لا يمكنهم السيطرة عليه”. نُفذت عمليات الإجلاء عبر تنبيهات عبر الهواتف المحمولة وبمساعدة مباشرة من فرق الطوارئ. وتم إيواء السياح مؤقتًا في ملعب داخلي وفنادق في مناطق أخرى من الجزيرة، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وانتشر الحريق بسرعة بسبب الرياح القوية التي ضربت جنوب شرق جزيرة كريت. وامتدت النيران عبر مناطق الغابات في المناطق الجبلية واقتربت من المناطق المأهولة بالسكان، مما أدى إلى تصاعد سحابة كثيفة من الدخان. وتضررت عدة منازل، وتلقى بعض السكان العلاج من صعوبات في التنفس، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وفيات.

ويعمل أكثر من 150 رجل إطفاء ووحدات خاصة في المنطقة المتضررة لاحتواء انتشار الحريق. ومع ذلك، ظلت عمليات الإطفاء الجوية معلقة طوال الليل. أفادت دائرة الإطفاء اليونانية بأن خطر اندلاع الحرائق لا يزال “مرتفعًا للغاية” في جزيرة كريت وعدة أجزاء من جنوب البلاد.

وتزامن الوضع في اليونان مع موجة حر شديدة تؤثر على معظم غرب وجنوب أوروبا، على سبيل المثال، أصدرت باريس إنذارًا أحمرًا من شدة الحر، مما أدى إلى إغلاق المدارس والطابق العلوي من برج إيفل. بالإضافة إلى ذلك، علّقت أكثر من 2200 مدرسة الدراسة. في هولندا، أغلقت عدة مدارس الدراسة ظهرًا وسط توقعات بوصول درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية.
حذّرت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في إشارة إلى العلاقة بين تغير المناخ وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة، قائلةً: “الحرارة الشديدة تزداد تواترًا وشدةً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى