رئيس إقليم كردستان: ملتزمون بشكل كامل بالدولة العراقية وليس لدينا علاقات مع إسرائيل
أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أنهم ملتزمون بشكل كامل بالدولة العراقية وليس لديهم علاقات مع إسرائيل
وأضاف في حديث متلفز أنه لا يوجد أي مقر للموساد في إربيل معتبراً أن ما قامت به
إيران “كجارة للعراق والتي يفترض أنها تعتبر نفسها صديقة كان أكبر انتهاك للسيادة العراقية”.
وأردف “إذا كانت لدى الايرانين فعلا معلومات تثبت بأن الموقع المستهدف مقرّ للموساد كان عليهم التصرف بطريقة أخرى”
وتابع قائلاً إنه كان يمكن للإيرانيين، ومن دون الرجوع الى إقليم كردستان، أن يفاتحوا بغداد ويسلموها الاثباتات التي بحوزتهم حول الموقع ويطالبوا في الوقت عينه باجراء تحقيق مشترك.
وجزم بعدم وجود أي مقر للموساد أو لإسرائيل في إربيل كاشفاً عن قيام البعض، في وقت سابق، بتصوير إقليم كردستان على أنه إسرائيل.
وسأل “لِمَ لا نكون فلسطين وليس إسرائيل، فحقوقنا تُنتهك ونُحرم من مكتسباتنا فلماذا لا يكون إقليم كردستان كفلسطين؟”.
وتطرق إلى العلاقة مع إيران “علاقتنا مع إيران قديمة، إيران جارة مهمة لنا ونحن لا نستطيع إلغاء هذه الجغرافيا”
وتابع “قبل الحادثة كنا نعتقد أن علاقتنا مع ايران جيدة جدا فمن الناحية الإقتصادية اذا نظرنا إلى الأرقام نجد أنها كانت تصاعدية للسنة الثانية على التوالي وكنا نسمح للزوار الذين يقصدون كربلاء والنجف بالعبور من خلال الإقليم”
وسأل “هل يمكن تسمية استهداف منزل مدني بصاروخ كروز بالصداقة؟ كيف يمكن توصيف هذا بذريعة أنه كان مقراً اسرائيلياً أن تقوم بقصف منزل مدني داخل اربيل ويسقط ثلاثة أو أربعة شهداء من بينهم طفلة صغيرة؟” مؤكداً أن هذا التصرف لا يمكن إدراجه في خانة الصداقة.
وفي 15 يناير/كانون الثاني استهدف الحرس الثوري الإسلامي الإيراني منزلا مدنيا يقع على مشارف أربيل، عاصمة إقليم كردستان. وتسبب ذلك في مقتل رجل الأعمال الكردي البارز بشراو دزايي مع ابنته البالغة من العمر سنة واحدة، ورجل الأعمال العراقي البريطاني كرم سريدار، ومعينة منزلية فلبينية. وأصيب 17 آخرون في هذا الهجوم.
