محليات

اصحيح هذا ان ورشة خارجية لوزارة التربية لم يتخلف عن حضورها غير موظفي قسم الصيانة وحراسة مبنى ديوان الوزارة

اصحيح هذا ان ورشة خارجية لوزارة التربية لم يتخلف عن حضورها غير موظفي قسم الصيانة وحراسة مبنى ديوان الوزارة

أياد غانم ✍️

أصحيح ان الصورة الجماعية للمشاركين في الورشة الخارجية لطاقم من وزارة التربية والتعليم في حكومة المناصفة بعدد كبير ومبالغ فيه لطاقم وظيفي تفرغ من عمله وذهب للمشاركة في ورشة خارجية عقدت خلال الفترة 15-23 يناير من العام الجاري .

نشر القسم الإعلامي للوزارة الخبر التالي مايلي :
اختتمت اليوم بالعاصمة الأردنية عمًان، المشاورات الخاصة بمشروع خطة قطاع التعليم في اليمن 2024- 2030 الممول من الشراكة العالمية من أجل التعليم، بمشاركة خبراء وفنيين من وزارة التربية والتعليم والمعهد الدولي للتخطيط التربوي (اليونسكو) ومكتب اليونسكو في بيروت ..خلال الفترة من ١٥ – ٢٣ يناير المنصرم .

هل فعلا بانه ومن خلال النظر للصورة الجماعية التذكارية وتنوع الطاقم يتبين بأن المشاركة لم تكن للغرض المشار إليه في الخبر ( خبراء وفنيين ) بل شملت مشاركة لمكاتب ، وادارات ، واقسام في الوزارة لم يتخلف عنها الا قسم الصيانة ، وحراسة مبنى ديوان عام الوزارة الذين يحرموا كعادتهم من المشاركة وهذه المرة كما هو مبين في الصورة .

هل فعلا يظهر في الصورة مشاركة وكلاء ومدراء عموم ، ورؤساء أقسام ، ومدراء إدارات ، ومحالين للتقاعد ، ومرافقين شخصيين ، وهي مشاركة أقرب ماتكون إلى برامج جبر الخواطر ، وتطييب النفوس وإشراك الاصدقاء ، والاصحاب في الرحلات الترفيهية .

اذا كان كذلك فاين استقر التعميم الصادر عن الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء والذي وقف أمام مثل هذه المشاركات الخارجية ، واكد بانها احد بؤر الاستنزاف للدعم المقدم والموارد في آن واحد ، خاصة وان مثل هكذا مشاركات خارجية تفتح الباب على مصراعيه دون ضوابط ، وتكلف مبالغ ضخمة سواء من برامج الدعم الخارجي أو من موازنة الدولة المنهكة اقتصاديا ، والكارثة بانه يفترض ان تكون تلك المشاركات للمختصين حتى تعود بخبرات قد يستفيد منها في احسن الأحوال ولكنها ان تكون لمن لايعنيه الأمر وليس من اختصاصه فهي الكارثة بعينها .

لقد ان الاوان لايقاف هذا الاستهتار والعبث الذي ينتهج من قبل من لا يعنيهم امر ووضع هذا الشعب ، الم تشكل مثل هكذا ظاهرة وسيلة من وسائل الفساد ، والنهب المنظم للمال العام بطريقة محترفة ، والاهدار والعبث الواضح لتلك المنح الخارجية التي يفترض ان تعطى فرصة للمتخصين وبعدد محدود وتقديرا للوضع العام والظرف الذي يمر به الوطن للاستفادة منها لتعزيز معارفهم وتطوير قدراتهم ويعودون بالنفع والفائدة العامة لوطنهم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى