عربي ودولي

المزارعون الغاضبون ينوون مواصلة تحركهم في فرنسا

أكد رئيس أكبر نقابة زراعية في فرنسا التي تعد الأولى زراعيا في أوروبا الأحد في اليوم الأخير من معرض الزراعة أن المزارعين ينوون مواصلة “تحركاتهم على الأرض”.
وأوضح أرنو روسو رئيس نقابة FNSEA الزراعية الأكبر في فرنسا أن بعد وعود الحكومة الفرنسية، ينتظر المزارعون “حصول أمور ملموسة جدا” في مزارعهم مشددا على أن نقابته لا تدعو إلى تعبئة وطنية “لكن كل مقاطعة يمكنها المبادرة للقيام بتحركات معينة”.
وأكد أن “الجمر لا يزال حاميا ولم ينته شيء” في ختام معرض الزراعة في باريس الذي أقيم فيما تشهد أوروبا حركة غضب شاملة للقطاع الزراعي.
وقد زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعرض حيث استقبل بصيحات استهجان.
منذ بدء الأزمة في كانون الثاني/يناير، وعدت الحكومة الفرنسية بمساعدات طارئة تفوق 400 مليون يورو وتعزيز قوانين حماية مداخيل المزارعين وجعل الزراعة “مصلحة وطنية رئيسية”.
وتعهدت السلطة التنفيذية كذلك تخفيف القيود لاسيما البيئية منها، مع تنازلات على صعيد المبيدات الحشرية انتقدتها منظمات غير حكومية وعلماء.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى