اراء واقلام

اسرائيل بين مطرقة أزماتها الداخلية وسندان جرائمها الموثقة في المحاكم الدولية!

بقلم / جمال المردعي

بدون أدنى شك فقد دخل الكيان الاسرائيلي النازي حربه الظالمة على الشعب الفلسطيني، دون ان تتوقف أطماعه وسياساته العنصرية القذرة، التي جاءت مؤخرا بذريعة القضاء على المقاومة الفلسطينية حماس.
منذ 7 اكتوبر الى اليوم لم تحقق تل ابيب اي نصر واضح، غير تكبدها الخسائر في جنودها وعتادها، مما يؤكد فشلها الذريع رغم إصرارها على مواصلة حرب الإبادة.

رئيس وزراء إسرائيل المهووس نتنياهو رغم فشله يكابر في مواصلة حرب الابادة الجماعية وارتكاب المجازر اليومية، بحق المدنيين النساء والاطفال في غزة، وتدمير البنيه التحتية الرئيسية والمنشأت الحكومية من المستشفيات والمدارس والمساجد والمخيمات ومراكز ايواء النازحين، وارتكاب المجازر المروعة وانتهاك حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.

لجأ الكيان الإسرائيلي مؤخرا الى سياسة التجويع، بمنع دخول الإغاثات والمساعدات الانسانيه الدولية للنازحين من العدوان، واحتجازها على المعابر والمنافذ، في تحد صارخ للقوانين والأعراف الدولية، وتجاوز للمواثيق الإنسانية.

لن تظل تل أبيب متجاوزة للقانون الدولي الإنساني إلى ما لا نهاية، فقد تكون وعي عام لدى شعوب العالم عن فضاعة الكيان الإسرائيلي، وهناك رغبة بضرورة محاسبة هذا الكيان على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ولن تتمكن واشنطن من الدفاع عن الكيان الغاصب وإعاقة القرارات الأممية، وحتما سيتحاسب قادة الكيان على ما اقترفوه من فضائع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى