عربي ودولي

احتجاج صامت بمستشفى تاريخي في باريس رفضا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي

احتجاج صامت بمستشفى تاريخي في باريس رفضا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي

دار العرائس

نظم نشطاء فرنسيون متضامنون مع الشعب الفلسطيني وقفة احتجاجية صامتة أمام مستشفى بيتي سالبترير التاريخي في العاصمة باريس، للتنديد بأوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال بحق المستشفيات شمال قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “نتضامن مع الطواقم الصحية العاملة تحت الحصار”.

كما أشار المتظاهرون إلى أن غزة تشهد مجازر وحشية منذ أكثر من عام، وأن العديد من العاملين في القطاع الصحي وقعوا ضحايا لهذه المجازر.

وارتدى المتظاهرون عباءات مطلية باللون الأحمر، وأقنعة على وجوههم، وكوفيات فلسطينية على أكتافهم.

وكانت قوات الاحتلال قد حذرت مستشفيات “كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”العودة” من إخلاء الطواقم الطبية والمرضى، مهددة بالقتل والاعتقال بداخلها، على غرار ما حدث في مستشفى “الشفاء” قبل أشهر.

لم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال عشرات الشهداء من شوارع وطرقات جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة، نتيجة الحصار المطبق والقتل الممنهج الذي تنفذه قوات الاحتلال لليوم الثامن على التوالي. صف واحد.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال يروج لممارسة الإبادة الجماعية في جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة، ويمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيداً حتى الآن.

وأشار المكتب في بيان له إلى أن هذا هو اليوم الثامن على التوالي لحصار جباليا وشمال غزة. ويمنع جيش الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيداً من أصل 285 شهيداً استشهدوا برصاص الاحتلال خلال الأيام الثمانية الماضية.

وأكدت أن جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر مروعة بحق المدنيين من خلال قصف تجمعات الأطفال والنساء عمدا.

وفي هذا السياق، يعمل جيش الاحتلال على القضاء على النظام الصحي بشكل كامل، وذلك بإخراج كافة مستشفيات الشمال من الخدمة وإطلاق النار عليها بشكل مباشر.

إلى ذلك، يستهدف جيش الاحتلال كافة القطاعات الحيوية في شمال غزة ويسعى لتحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل في إطار تحقيق مخططه لتهجير شعبنا الفلسطيني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى