تُبن السَباقة

كتب / مايو شعتل
هي عروس المُحافظة في ثوبها الجميل وهي التي من أجلها تُرفع الهامات حتى تكالب عليها حُسادها
لقد أقدمَ الأستاذ مقبل السلامي إلى تكريم المُعلمين القُدماء والذين أكملوا وأتموا ولم يكرموا إلا على يد الأستاذ مقبل السلامي والذي لم ينسَ من كان السبب في صناعتهِ تلميذاً ثم طالباً ثم جامعياً حتى تدرج واضحى مُديراً.
قاعة مكتب الثقافة والإعلام م/ لحج شَهِدت بحضور مُحافظ المُحافظة الأخ اللواء أحمد عبدالله تركي والذي كان حاضراً مع نُخبة من المُدراء والقادة وعلى رأسهم مُدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ فهمي بجاش ليشاركوا تبن في زفافها البهيج وبحضور ابن العروس هود بغازي مُدير المُديرية لتكون لهم البصمة المُتميزة للمُشاركة في محفل تكريم المُعلمين القُدماء.
حيث أعرب الأستاذ القدير عوض حويدر قائلاً لقد كان من ضمن المُكرمين مُعلم قد درَسهُ في المرحلة الإبتدائية فقال رأيت أن تكريمهُ أسعدني ومن لا يعرف الأستاذ عوض حويدر والذي لم يتبقى من خدمتهِ إلا سنة أو سنتين فكان تكريم مُعلمهُ وسام على صدره قبل أن يوضع الوسام على صدر معلمه .
وإشارة إلى المُكرمين في هذا الحفل هم من صنعوا مُديريات لحج حيث توزعوا في جبالها وسهولها وشعابها ليعودوا إلى المُديرية بعد تحقيق أهدافهم وبعد سنوات طويلة من تقاعدهم يأتي التكريم
ونحنُ نعلم أن التكريم كان حسب الإمكانيات المُتاحة فلم يستوعب كل المُعلمين لكنها خطوة وتتلوها خطوات .
وهكذا قال المُحافظ حاثاً مُدراء مكاتب المُديريات في التربية والتعليم بضرورة الإقتداء بالعروسة تبن في مثل هذا المحفل الكبير
كل الشُكر والتقدير لمُحافظ المُحافظة والأستاذ فهمي بجاش والأستاذ هود بغازي والأستاذ مقبل السلامي وكل من ساهم من أهل الخير والأيادي الطويلة في إنجاح هذا العرس ا